تفاصيل الخبر

تشييع جنازة سعيد عبد الغني بغياب النجوم وحضور كثيف في العزاء!

25/01/2019
تشييع جنازة سعيد عبد الغني بغياب النجوم وحضور كثيف في العزاء!

تشييع جنازة سعيد عبد الغني بغياب النجوم وحضور كثيف في العزاء!

 

شيعت جنازة الفنان سعيد عبد الغني، الذي وافته المنية في احدى مستشفيات المعادي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 80 عاما، من <مسجد الصديق> في <مساكن شيراتون> في الاسبوع الماضي حيث أقيمت صلاة الجنازة، وذلك وسط غياب نجوم الفن، إذ اقتصر الحضور على أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وكمال أبو رية والمطرب أحمد زكريا وعدد من المقربين، فيما عوّض النجوم غيابهم عن الجنازة بحضور كثيف في العزاء والذي أقيم في <دار المناسبات> لـ<جامع عمر مكرم> حيث حضر نجوم الفن بكثافة، ومنهم الفنان فاروق الفيشاوي، ويسرا، وأحمد بدير، وأحمد صفوت، وكمال أبو رية، ومحمد الشقنقيري، وحمدي الوزير، ومنير مكرم، وأركان فؤاد وزوجته نادية مصطفى، وفيفي عبده، ونهال عنبر، والإعلامي محمد الغيطي، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحافيين، وإيهاب فهمي، ومحمد الصاوي، وتامر عبد المنعم، وياسر فرج، والشاعر أحمد المالكي، والمخرج مصطفى الشال، ودنيا عبد العزيز، وفادي خفاجي، وماجد الشريف، ومحمد فريد، والأب بطرس دانيال، وهاني رمزي، وكريم كوجاك، ومحسن منصور، ولقاء سويدان، والشيخ أحمد الكحلاوي، والمخرج عمر عبد العزيز، وخالد زكي، وأمير شاهين، واحمد دياب، وجمال عبد الناصر، وفاروق فلوكس، وعبد الله مشرف، وفتوح أحمد، وأيمن عزب، والمخرجة منال الصيفي، والمخرج أحمد صقر، وقد ظهرت لبلبة وهي تبكي وفاة صديقها الفنان الراحل أثناء تقديمها

واجب العزاء.

يذكر أن الفنان والصحافي سعيد عبد الغني ولد عام 1938، وهو يعد أحد الوجوه الجدية في عالم الفن، وعلى الرغم من أن توجهه لم يكن للفن إلا أنه برع فيه حيث تخرج من كلية الحقوق في عام 1958 ولم يكن في حسبانه أنه سيعمل في الفن واتجه إلى العمل في <جريدة الأهرام> وعمل في القسم الفني، ثم ترقى حتى أصبح رئيس القسم الفني بالجريدة، ومنها ترأس القسم الفني بجريدة <الأهرام المسائي>، وخلال فترة عمله بهذه الجريدة تعددت لقاءاته وحواراته مع الممثلين والمخرجين وكان ذلك بداية مسيرة الالتحاق بالتمثيل.

وبداية حياته الفنية كانت على خشبة المسرح، وكانت أوائل مسرحياته مسرحية <القرار> ومسرحية <جبل مغناطيسي> على <مسرح الطليعة> عام 1973.

وكانت مشاركته السينمائية الأولى عام 1974 في فيلم <الفاتنة والصعلوك> في سن الخامسة والثلاثين، وهو قدم ما يزيد عن 124 عملا خلال مشواره الفني من أهمها: فيلم <المذنبون> عام 1975، فيلم <إحنا بتوع الأوتوبيس> والذي نال عنه جائزة تقديرية من <جمعية الفيلم>، <حبيبي دائماً> عام 1980، <حدوتة مصرية> من إخراج يوسف شاهين، <زوج تحت الطلب>، <امرأة واحدة لا تكفي> وغيرها.

ومن أبرز أعماله التلفزيونية مشاركته في مسلسل <الفرسان> بدور <عز الدين أيبك>، كما أنه شارك في عدد من المسلسلات منها: <الثعلب>، <رد قلبي>، <شمس الأنصاري>، <أولاد الليل> وغيرها، فيما حصل على جائزة <أفضل ممثل دور ثان> عن فيلم <أيام الغضب> كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.