تفاصيل الخبر

طرد 400 عامل في وسائل إعلام تركية معارضة

30/04/2016
طرد 400 عامل في وسائل إعلام تركية معارضة

طرد 400 عامل في وسائل إعلام تركية معارضة

image فقد أكثر من 400 موظف عملهم في صحيفة "زمان" ووكالة أنباء "سيهان" التركيتين، بعد وضع المؤسستين تحت إشراف قضائي إثر اتهامهما بدعم "منظمة إرهابية" خلال شهر مارس/آذار الماضي. وذكر كبير المراسلين في صحيفة "زمان"، أنه تم إقفال مكتب الصحيفة في أنقرة الجمعة 29 أبريل/نيسان، وتمت إقالة جميع الموظفين العاملين فيها، مضيفاً أن مجموع الموظفين الذين تمت إقالتهم  من "زمان" و"سيهان" تجاوز الـ 400 موظف، من بينهم مراسلون في الخارج، ودون دفع أي تعويضات لهم. كما أكد مسؤول في "سيهان" أن معظم الصحفيين العاملين لدى مكتبها باسطنبول أيضاً أقيلوا الجمعة 29 أبريل/نيسان، إذ تم فصل 17 صحفياً من أصل 25. وذكرت صحيفة تركية الخميس أن محكمة قضت بسجن اثنين من صحفييها عامين بتهمة التجديف بعد أن أعادا نشر غلاف صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في الصحيفة. وقد يثير الحكم على الأرجح مخاوف بشأن حرية التعبير في تركيا حيث تتعرض صحف المعارضة للمصادرة وتجري محاكمة عدد من الصحفيين بتهمة الإساءة للرئيس رجب طيب أردوغان. ويواجه كاتبا العمود في صحيفة "جمهوريت" اليومية، "غيدا كاران" و"حكمت غيتينكايا"، السجن أربع سنوات ونصف بتهمة إهانة القيم الدينية، بعد أن أعادا نشر رسم ساخر للنبي محمد إثر هجمات عام 2015 على صحيفة شارلي إيبدو في باريس. وتعرضت الصحيفة العلمانية لتهديدات أمنية حين أصبحت واحدة من خمس مطبوعات دولية أعادت نشر الغلاف الذي ظهر بعد الهجمات لإظهار التضامن مع الصحيفة. ويواجه رئيس تحريرها "جان دوندار" ومدير مكتبها في أنقرة "أردم غول"، احتمال السجن مدى الحياة في اتهامات بالتجسس في قضية منفصلة أثارت إدانات دولية. وصنفت منظمة "صحفيون بلا حدود" تركيا، في تقرير لها الأسبوع الماضي، في المرتبة 151 من بين 180 دولة على مؤشر حرية التعبير في عام 2016. وفي الأسبوع الماضي اعتقلت الشرطة التركية صحفية هولندية بارزة أثناء عطلتها بعد أن انتقدت أردوغان بسبب حملته ضد معارضيه.