تقرر عقد القمة بين الرئيس الصيني <شي جين بينغ> ونظيره الأميركي <دونالد ترامب> يومي السادس والسابع من الجاري في <مارالاغو> في فلوريدا الاميركية وهي القمة الاولى بين الرجلين منذ تسلم <ترامب> الرئاسة الاميركية في بداية السنة الجارية على امل ان يسهم هذا اللقاء في طمأنة بكين لسياسات الإدارة الجديدة بشأن التجارة والموقف من تايوان.
وقد وصف < ترامب> اجتماعه المقرر مع < جين بينغ> بأنه سيكون <صعباً للغاية>، وكتب في تغريدة على <تويتر> في الاسبوع الماضي: <لم يعد بإمكاننا أن نتحمل عجزاً تجارياً ضخماً وفقدان الوظائف. الشركات الأميركية مستعدة للنظر في البدائل> خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها للصين إبان حملته الانتخابية، واتهامه بكين بـ<سرقة ملايين فرص العمل> من مواطنيه.
ويأمل الجانبان ان تكون الزيارة ناجحة وتساهم في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعمل على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحول العالم، الا ان المراقبين استبعدوا ذلك بسبب خلفية التوتر الأخير في العلاقات بين البلدين بعد فوز <ترامب في الانتخابات> الأميركية، لكن مصادر ديبلوماسية تشير الى العكس لاسيما وان الحديث الهاتفي الذي دار بين زعيمي البلدين أواسط شباط/ فبراير الماضي خلص إلى التهدئة والحد من تبادل الانتقادات تمهيداً لهذه القمة.
وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الصينية <لو كانغ> قد ذكر في الاسبوع الماضي، أن <جين بينغ> سيزور قبل توجهه إلى الولايات المتحدة فنلندا في الفترة بين الرابع والسادس من الجاري <للتعبير عن اهتمام الصين بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي>.