إتهم الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، سلفه "باراك أوباما" بـالخيانة العظمى، لتعرض حملته الانتخابية للمراقبة في عام 2016، وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي إن نيوز" يوم الاثنين الماضي : هذه خيانة عظمى، فقد تجسسوا على حملتنا، واستمعوا وتنصتوا على حملتنا، وقد قلت ذلك في السابق، وقد ثبت ما قلته.

 يذكر بأن "ترامب" كان قد تحدث أكثر من مرة عن مراقبة حملته الانتخابية في عام 2016، كما تم فتح تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في 2016- 2017، في عهد "أوباما"، بعدما أطلقوا على العملية تسمية "إعصار تبادل النيران"، حيث كانوا يسعون للبحث إن كان هناك مرشح رئاسي يتواطأ مع السلطات الروسية للفوز بالانتخابات.

 وفي وقت لاحق، تم التحقيق بالأمر عن طريق المدعي الخاص المستقل "روبرت مولر"، والذي توصل في ربيع عام 2019 إلى استنتاج، مفاده أنه لا يوجد دليل على مثل هذه المؤامرة، فيما  نفت روسيا بشكل قاطع هذه المزاعم، وكذلك "ترامب" معتبراً بأن دوافعها سياسية.

 كما وجّه "ترامب" وابلاً من الانتقادات إلى مستشاره السابق "جون بولتون" بالتزامن مع الصدور الرسمي لكتابه "الغرفة حيث حدث كل شيء"، داعياً إلى زجّه في السجن. وغرّد يوم الثلاثاء الماضي قائلاً: "جون بولتون" المنحرف عديم الأهمية هو شخص حقير يجب أن يزج في السجن، ويجب مصادرة أمواله منه بسبب نشره معلومات غاية في السرية بهدف الربح، قبل أن يقول في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن "بولتون" أخذ معلومات سرية ونشرها خلال فترة رئاستي، أعتقد أنه مجرم، وأعتقد بصراحة أنه يجب أن يُزج في السجن لهذا السبب، مؤكداً ان تعاطيه معه كان محدوداً للغاية في فترة خدمته في البيت الأبيض التي استمرت 17 شهراً.