تفاصيل الخبر

”ترامب“ يشن هجوماً على ”بيلوسي“ويصفها بالمجنونة ويدعو إلى إطاحتها!

03/01/2020
”ترامب“ يشن هجوماً على ”بيلوسي“ويصفها بالمجنونة ويدعو إلى إطاحتها!

”ترامب“ يشن هجوماً على ”بيلوسي“ويصفها بالمجنونة ويدعو إلى إطاحتها!

شنّ الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> هجوماً صاعقاً على رئيسة مجلس النواب <نانسي بيلوسي>، بسبب تجميدها إجراءات العزل، وحث الناخبين في سلسلة تغريدات في الاسبوع الماضي على إسقاطها في الانتخابات التشريعية المقبلة، وقال إن المقاطعة الانتخابية التابعة لـ<بيلوسي> في كاليفورنيا أصبحت الأسوأ في أميركا، من حيث نسبة الجرائم والتشرد. لقد فقدت <بيلوسي> السيطرة عليها كلياً، وهذا محزن.

وانتقد <ترامب> تجميد إجراءات العزل، واصفاً الديموقراطيين بالكاذبين، وقال إن اليسار المتشدد والديموقراطيين الذين لا يفعلون شيئاً، قالوا إنهم يريدون استعجال إجراءات العزل في مجلس الشيوخ لأنهم قالوا إن الرئيس <ترامب> يشكل تهديداً لأمن الولايات المتحدة القومي. والآن لا يريدون الاستعجال بل التمهل. يا لهم من كاذبين!

وتابع <ترامب>: على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته البلاد في الأعوام الثلاثة الماضية، فمن الصعب عليَّ التعاطي مع زعماء العالم في وقت يجب أن أدافع فيه عن نفسي بشكل مستمر ضد الديموقراطيين وإجراءات عزلهم المزيفة. هذا مسيء للولايات المتحدة، مضيفاً في تصريحات من مقر إجازته في ولاية فلوريدا: <بيلوسي> تؤذي بلادنا بشكل كبير. هي لا تعلم ماذا تفعل، ويجب الإطاحة بها كرئيسة للمجلس، هي مصابة بالجنون لمجرد أن حزبها يمتلك أغلبية بسيطة في مجلس النواب.

وكانت <بيلوسي> قد أعلنت أنها لن ترسل بنود العزل إلى مجلس الشيوخ، قبل أن تطَّلع على أطر المحاكمة التي سيضعها المجلس، والتأكد من أن المحاكمة ستكون عادلة، اضافة الى ان الديموقراطيين يصرون على استدعاء شهود إضافيين للإدلاء بإفاداتهم في جلسات المحاكمة، الأمر الذي يرفضه الجمهوريون، وعلى رأسهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ <ميتش مكونيل>، الذي يقول إن التحقيق في العزل هو وظيفة مجلس النواب، وليس مجلس الشيوخ، ما استجلب بعض الانتقادات من أعضاء حزبه في مجلس الشيوخ لتعاطيه مع الملف.

وقد فاجأت <بيلوسي> الجمهوريين في خطوتها الرامية إلى تجميد إجراءات العزل. وعلى الرغم من أنها لم تعلن عن شروطها للإفراج عن بنود العزل، فإن البعض في الكونغرس يفسر هذه الخطوة بأنها ضغط مباشر على البيت الأبيض للامتثال لمطالب الديموقراطيين، بينما يرجح البعض الآخر أن يكون هدف <بيلوسي> تأجيل إجراءات المحاكمة عمداً إلى ما بعد الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ولايتي أيوا ونيوهامشير، بداية شهر شباط (فبراير) المقبل، لحماية أعضاء مجلس الشيوخ من مرشحي الحزب للرئاسة من تداعيات محاكمة الرئيس.

ومع كثرة التكهنات حول خلفية قرار <بيلوسي>، فمن المتوقع أن تتضح معالم الخطوات المقبلة في ملف العزل مع عودة المشرعين من عطلة الأعياد، في السابع من الجاري.