تفاصيل الخبر

”ترامب“ يشبه محاولات عزله بعمليات الإعدام خارج القانون

01/11/2019
”ترامب“ يشبه محاولات عزله بعمليات الإعدام خارج القانون

”ترامب“ يشبه محاولات عزله بعمليات الإعدام خارج القانون

شبه الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> التحقيق بهدف عزله بالإعدام خارج إطار القانون، مستخدماً عبارة تعود إلى أحلك أيام العبودية في أميركا، وكتب على حسابه في <تويتر> في الاسبوع الماضي: على جميع الجمهوريين أن يتذكروا ما يشهدونه هنا.. إعدام خارج القانون.. ولكننا سننتصر.

ويتم التحقيق مع <ترامب> في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديموقراطيون بسبب اتهامه باستغلال منصبه عبر ممارسته ضغوطاً على أوكرانيا تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده عام 2020. الا انه يعول على مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون لتبرئته في حال صوت مجلس النواب لصالح عزله.

وكان نواب جمهوريون غاضبون لإبعادهم عن الإجراءات الرامية لعزل <ترامب> قد اقتحموا جلسة استجواب مغلقة للشهود وأبدوا دعمهم له، ما عمق حدة الخلافات المرتبطة بالتحقيق، حيث اندفع أكثر من عشرين نائباً نحو غرفة اجتماعات تعرف بـ<منشأة المعلومات الحساسة> وتخضع لإجراءات أمنية مشددة في مبنى الكابيتول، ما تسبب بتأخير شهادة مسؤول في وزارة الدفاع في إطار التحقيق الذي أطلقه الديموقراطيون، حيث أثارت خطوة الجمهوريين مخاوف من أن النواب يرتكبون انتهاكات أمنية خطيرة عبر دخولهم القاعة حاملين هواتفهم المحمولة وغيرها من الأجهزة، خاصة وان بعض النواب الجمهوريين الذين اقتحموا القاعة قاموا بإرسال تغريدات من داخلها.

وقال عضو الكونغرس <مات غايتز> المدافع الشرس عن <ترامب>: قدت أكثر من 30 من زملائي إلى منشأة المعلومات الحساسة حيث يعقد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب <آدم شيف> جلسات استجواب سرية تتعلق بعزل <ترامب>.

وواجه البيت الأبيض سلسلة استجوابات لمسؤولين سابقين أو حاليين في الإدارة الأميركية على مدى الأسابيع الأخيرة في ظل تقديم الديموقراطيين القضية الأكثر جدية ضد الرئيس في إطار سنواته الثلاث في السلطة، لكن الشهادة الأكثر إدانة للرئيس صدرت عن القائم بالأعمال الأميركي في العاصمة الاوكرانية كييف <بيل تايلر> الذي أدلى بشهادته أمام النواب، وكشف خلالها عن تفاصيل أظهرت أن الإدارة الأميركية عرضت دعماً عسكرياً على أوكرانيا مقابل المساعدة السياسية.