أكد الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> في تصريح على وسائل التواصل في الاسبوع الماضي، أنه سينتصر في معركة عزله بعدما أمرت رئيسة مجلس النواب الأميركي <نانسي بيلوسي> بصياغة الاتهامات ضده، وقال ان الجيد هو أن الجمهوريين موحدون الآن أكثر من أي وقت مضى. سننتصر، معتبراً ان هذه الخطوة تعني أن عملية العزل البالغة الأهمية، والتي لا يتم اللجوء إليها سوى في حالات نادرة، ستصبح سلاحاً مألوفاً في مهاجمة الرؤساء الأميركيين مستقبلاً، موضحاً ان مؤسسي الدولة الأميركية لم يتصوروا أن يجري التعامل مع عملية العزل على هذا النحو، لكن الأمر الإيجابي هو أن الجمهوريين لم يكونوا في يوم من الأيام أكثر توحداً كما هم اليوم، واصفاً التقرير ضده بالمسخرة وانه لا يستحق أي شيء، معتبراً ان <بيلوسي> أصيبت بانهيار عصبي وأنها تكره منجزات إدارته.

وجاء تصريح <ترامب> بعدما أمرت <بيلوسي>، اللجنة القضائية بمجلس النواب بإعداد لائحة ببنود مساءلته فيما يتعلق بجهوده للضغط على أوكرانيا للتحقيق في أنشطة منافسه <جو بايدن>، وقالت ان الحقائق لا شك فيها، الرئيس استغل سلطته لمنفعته السياسية الشخصية على حساب أمننا الوطني من خلال حجب المساعدة العسكرية وعقد اجتماع مهم في المكتب البيضاوي، في مقابل إعلان فتح تحقيق في أنشطة منافسه السياسي، لكن بثقة وتواضع... أطلب من رئيس اللجنة القضائية <جيرولد نادلر> المضي قدماً في إعداد بنود المساءلة، بعدما سبق ان نعتت <ترامب> بالجبان لعدم اتخاذه أي خطوات لمحاربة العنف الناجم عن انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة كما وصفته بالقاسي بسبب سياساته تجاه المهاجرين، وانتقدت مواقفه تجاه تغير المناخ، وقالت إنها لا تكنّ الكراهية له، مشيرة إلى أن ما يجري حالياً في مجلس النواب متعلق بدستور الولايات المتحدة والحقائق التي تدل على خيانة الرئيس لقسمه.