تفاصيل الخبر

”ترامب“ يرد بالجملة على منتقديه بدءاً من ”رومني“ و”ماتيس“ و”فليك“!

11/01/2019
”ترامب“ يرد بالجملة على منتقديه بدءاً  من ”رومني“ و”ماتيس“ و”فليك“!

”ترامب“ يرد بالجملة على منتقديه بدءاً من ”رومني“ و”ماتيس“ و”فليك“!

رد الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> على منتقديه بقسوة بدءاً من رفيقه الجمهوري عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا السيناتور <ميت رومني> الذي قال <إن سلوك <ترامب> في المجمل خلال العامين الأخيرين دليل على أن الرئيس لم يرق إلى منزلة المنصب، موضحاً أن تعيين أشخاص من ذوي الخبرة القليلة في مناصب كبيرة، والتخلي عن الحلفاء الذين قاتلوا إلى جانبنا، والادعاء الأهوج للرئيس بأن أميركا كانت بمنزلة الأبله لفترة طويلة فيما يتعلق بالشؤون العالمية، كلها أمور تحط من رئاسته>، مؤكداً أن كلماته وأفعاله أثارت استياء في أنحاء العالم. وانتقد <ترامب> بقوة فشل <رومني> في الوصول إلى البيت الأبيض عام 2012، وقال عبر <تويتر>: ها هو <رومني> قد بدأ، لكن بسرعة شديدة! السؤال سيكون هل هو <فليك>؟ أتمنى ألا يكون كذلك. كنت أود أن يركز <ميت> على أمن الحدود وأشياء كثيرة أخرى يمكن أن يكون مفيداً فيها. فزت بسهولة وهو لم يفز. عليه أن يكون سعيداً لكل الجمهوريين. كن عضواً في الفريق وفز>!

كما وجه <ترامب> سهامه إلى السناتور المنتهية فترته <جيف فليك> أحد المشرعين الجمهوريين الذين جاهروا بمعارضة <ترامب> وأثاروا حنقه.

كما ذكر <ترامب> أنه أجبر وزير الدفاع <جايمس ماتيس> على الاستقالة التي أعلنها إثر بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، موجهاً انتقادات لاذعة إلى أدائه، موضحاً أن <ماتيس> شعر بسعادة عندما خصص الرئيس مئات ملايين الدولارات للتمويل العسكري، لكنه لم يضمن في المقابل نجاحات في أي من المجالات الملحة، وقال: ماذا فعل لصالحي؟ كيف عمل في أفغانستان؟ ليس جيداً جداً، ليس جيداً جداً. لست سعيداً بما قام به في أفغانستان ولا يجب أن أشعر بالسعادة>.

وأضاف ترامب: <أتمنى له كل الخير وآمل في أن ينجح. لكن، كما تعرفون، الرئيس الأميركي السابق <باراك أوباما> أقاله. وأنا عملياً قمت بالشيء نفسه... إنني أريد النتائج>.

كما رد <ترامب> على انتقادات وجهها له الجنرال المتقاعد <ستانلي ماكريستال> بسبب اقالة <ماتيس> وقال ان ما قام به غير اخلاقي، حيث قال <ترامب> ان الرئيس الأميركي السابق <باراك أوباما> طرده مثل الكلب، ومهمته الأخيرة كانت إخفاقاً تاماً، ومعروف بفمه الكبير والغبي محب لـ<هيلاري> (هيلاري كلينتون).