تفاصيل الخبر

”ترامب“ يوجه دعوة لـ”بوتين“ لزيارة واشنطن: سأكون ألدّ أعدائه إن لم تتطور علاقاتنا!

27/07/2018
”ترامب“ يوجه دعوة لـ”بوتين“ لزيارة واشنطن:  سأكون ألدّ أعدائه إن لم تتطور علاقاتنا!

”ترامب“ يوجه دعوة لـ”بوتين“ لزيارة واشنطن: سأكون ألدّ أعدائه إن لم تتطور علاقاتنا!

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض <سارة ساندرز> أن الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> طلب من مستشاره للأمن القومي <جون بولتون> دعوة الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> لزيارة العاصمة الاميركية واشنطن في الخريف المقبل.

و بالتزامن اوضح <ترامب> بأنه سيكون ألد أعداء <بوتين> في حال لم تنجح الجهود لتحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو، وقال في مقابلة مع قناة <سي أن بي سي> الأميركية يوم الجمعة الماضي: <سأكون أسوأ أعدائه>، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية الفرصة لتحسين العلاقات بين البلدين، قائلاً إن <علاقة جيدة مع الرئيس <بوتين> وعلاقة جيدة مع روسيا أمر إيجابي وليس سلبياً>، معتبراً أنه يتخذ موقفاً من روسيا <أشد من أي رئيس منذ سنوات طويلة>، كما انتقد سياسات سلفه <باراك أوباما> تجاه روسيا، واعتبرها ضعيفة.

 وكان <ترامب> قد واجه انتقادات من قبل أعضاء الكونغرس بعد لقائه <بوتين> في هلسنكي لـ <ضعف> موقفه أمامه وتصريحاته بشأن ما يسمى بـ <التدخل الروسي> في الانتخابات الأميركية، واتهموه بالاستسلام التام لـ<بوتين> وعدم الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة،  ناهيك عن تهكم بعض الديبلوماسيين وقولهم ان <بوتين> فاز على <ترامب> في هلسنكي بنتيجة واحد ــ صفر، الا ان البيت الأبيض دافع عن نتائج المحادثات. وقالت <ساندرز>، إن <ترامب <يريد جعل الوضع في العالم أكثر استقراراً وأمناً، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا بالتوصل إلى نوع من التوافق مع روسيا، موضحة ان الولايات المتحدة وروسيا تسيطران على 90 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم، ولا يرى ضرراً في أن يبني علاقات مع الإنسان الذي يسيطر على مثل هذا الجزء الكبير من الترسانة النووية العالمية.

كم أكد <ترامب>، أن الفضل الأكبر في النصر على ألمانيا النازية وجيوش محورها خلال الحرب العالمية الثانية، يعود لروسيا، وقال في حديث تلفزيوني <فقدت روسيا خلال الحرب العالمية الثانية، 50 مليون شخص، وساعدتنا في تحقيق الانتصار على <هتلر>. أنا لست موالياً لروسيا بشكل عام، ولست موالياً لأحد، فقط أريد أن نكون في أمان أكثر. ولا أرغب بتاتاً في اندلاع نزاع نووي، فنحن نستطيع التعاون وبذلك تتحقق الفائدة للجميع، ونحن نستطيع العيش بسلام>.