رد الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> على التكهنات التي أثيرت بشأن صحته، بعد زيارته إلى مركز <والتر ريد> الطبي، نافياً إصابته بأزمة قلبية، كاشفاً للصحافيين في البيت الابيض في الاسبوع الماضي أنه ذهب إلى المركز من أجل إجراء فحوصات جسدية روتينية جداً، وقال: ذهبت لإجراء فحوص جسدية السبت لأنه كان لدي بعض الوقت الإضافي، ولأنه يبدو أن كانون الثاني (يناير) سيكون شهراً مزدحماً، وعندما عدت، سألتني زوجتي: هل أنت بخير؟ ما المشكلة؟ إنهم ينشرون تقارير إخبارية عن إصابتك بأزمة قلبية، فقلت لها: لماذا أصاب بأزمة قلبية؟، فقالت: لأنك ذهبت إلى <والتر ريد>، وقلت لها: ذهبت لإجراء فحوص طبية.
وأوضح <ترامب> أنه قضى فترة قصيرة في المركز الطبي، وقال: خضعت لفحص طبي، وقمت بزيارة أسرة جندي مصاب كان في غرفة العمليات، وتجولت في المستشفى قليلاً، وغادرتها سريعاً، ثم عدت إلى المنزل، منتقداً وسائل الإعلام بسبب التكهنات التي أثيرت عن زيارته للمستشفى، قائلاً: إنهم أشخاص مرضى للغاية، والصحافة فعلاً في دولتنا خطيرة.
وفي سياق تحقيقات مجلس النواب الاميركي لعزل <ترامب> بتهمة بممارسة ضغوط على أوكرانيا للتحقيق في أنشطة منافسه الديموقراطي <جو بايدن>، قال السفير الاميركي في الاتحاد الاوروبي <غوردون سوندلاند> في شهادته في الاسبوع الماضي إن التعليمات جاءت من <رودي جولياني> المحامي الشخصي لـ <ترامب> وهو نفذ الأوامر بهذا الخصوص.