تفاصيل الخبر

”ترامب“ يلغي مجلسين استشاريين بعد استقالة مديريهما التنفيذيين احتجاجاً على تصريحاته!

25/08/2017
”ترامب“ يلغي مجلسين استشاريين بعد استقالة  مديريهما التنفيذيين احتجاجاً على تصريحاته!

”ترامب“ يلغي مجلسين استشاريين بعد استقالة مديريهما التنفيذيين احتجاجاً على تصريحاته!

donald-trumpأعلن الرئيس الأميركي <دونالد ترامب>، إلغاء مجلسين استشاريين للأعمال عقب استقالة مديريهما التنفيذيين، احتجاجاً على تباطؤه في إدانة دعاة تفوق العرق الأبيض في فرجينيا، وقال على <تويتر> في الاسبوع الماضي: <بدلاً من أن أمارس الضغط على رجال الأعمال في مجلس شؤون التصنيع ومجلس الاستراتيجية والسياسة، فإنني سأنهيهما. أشكركم جميعاً!!>.

جاء ذلك بعدما أثار <ترامب> عاصفة من الاستنكار عمت الولايات المتحدة بتأكيده على أن مسؤولية أعمال العنف التي هزت مدينة تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا، يوم السبت ما قبل الماضي، تقع على كلا الطرفين، حيث احتشدت أعداد كبيرة من المؤيدين للجماعات العنصرية البيضاء واليمينية المتطرفة، بينها <كوكلاكس كلان> و<النازيون الجدد>، في تشارلوتسفيل احتجاجاً على قرار المدينة إزالة تمثال الجنرال <روبرت لي> أحد رموز الحرب الأهلية الأميركية من طرف الولايات الجنوبية المؤيدة لنظام العبودية، قابلها خروج تظاهرة لأعداد أخرى من مناهضي العنصرية في المدينة، قبل تعرض الأخيرة للهجوم ما أدى الى مقتل شخص وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين، واضطرت السلطات إلى الإعلان عن حالة الطوارئ في المدينة.

وعقب الحادث، انتقد <ترامب>، أحداث العنف في فيرجينيا، دون إدانة صريحة للعنصرية، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في البلاد، لكنه عاد وعبّر عن إدانته للعنصرية وللجماعات التي تتبناها، وذلك بعد مرور عدة أيام من وقوع الحادث.

وفي هذا السياق وصف عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري <لينزي غراهام> تصريحات < ترامب> بأنها تثير انقساماً بين الشعب، وقال موجهاً الكلام إلى <ترامب>: <كلماتك تقسم الأميركيين ولا تضمد جراحهم>، فيما دعت عضو مجلس النواب عن الحزب الديموقراطي <غوين مور>، زملاءها الجمهوريين إلى العمل معاً لإزاحة <ترامب> من منصب رئيس البلاد، وقالت: <بعد أن وقف <ترامب> مجدداً مدافعاً عن أولئك المسؤولين عن أعمال الشغب الدامية في تشارلوتسفيل، ورحب بتلك المجموعات العنيفة مثل <كوكلاكس كلان> والنازيين الجدد، حان الوقت للجمهوريين والديموقراطيين للتخلي عن تباين وجهات نظرنا وفلسفة الجدل، من أجل أهداف أسمى>، داعية أعضاء الحزبين أن يتحدوا <من أجل استعادة الكرامة الوطنية، التي تضررت بوجود <ترامب> في البيت الأبيض>.