إختار الرئيس الأميركي المنتخب <دونالد ترامب> معظم طاقم حكومته العتيدة ،إذ انتقى الجنرال> جيمس ماتيس> ليكون وزير الدفاع في الإدارة المقبلة بعد اختياره اللفتانت جنرال <مايك فلين> مستشاراً للأمن القومي.

كما اختار لوزارة العدل السناتور <جيف شيشنز> وهو أحد أوائل مؤيدي <ترامب> خلال الحملة الانتخابية، ولوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عضو الكونغرس عن كنساس <مايك بومبيو> وهو أشد منتقدي الاتفاق النووي الإيراني، ولوزارة التجارة الملياردير <ويلبر روس> المستثمر في مصانع الصلب والفحم ، ولوزارة التعليم الناشطة <بيتسي ديفوس> التي تدعو إلى إصلاح يعطي الأهالي خيار الخروج من نظام التعليم الرسمي المجاني، ولوزارة الصحة والخدمات الإنسانية النائب عن جورجيا <توم برايس> وهو من أشد منتقدي النظام الصحي الذي أطلقه الرئيس <اوباما> (أوباما كير)، الذي أمّن ضماناً صحياً لحوالي 20 مليون أميركي، ولوزارة النقل <إيلين تشاو> وهي وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس <جورج دبليو بوش> المولودة في تايوان ، وكانت أول امرأة من أصل آسيوي تتولى منصباً حكومياً، وهي زوجة زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ <ميتش ماكونيل>.

اما وزير الخزانة فهو <ستيفن منوتشين> الخبير المالي في وول ستريت، والسفيرة لدى الأمم المتحدة <نيكي هالي> وهي حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية.

كما عيّن رئيس موظفي البيت الأبيض وهو <راينس بريبوس>، وكبير المخططين الاستراتيجيين وهو <ستيف بانون> ، ومستشار البيت الأبيض <دونالد ماكغان> على ان تستكمل باقي التعيينات لاسيما في الخارجية والامن الداخلي .

واثار اختيار <ماتيس> لتولي منصب وزير الدفاع (66 عاماً) جدلاً وخوفاً في الخارج لاسيما وان الرجل يلقب بالكلب المسعور، وهو تقاعد من منصب رئيس القيادة المركزية الأميركية في ربيع العام 2013 بعد أن خدم أكثر من أربعة عقود من الزمن في قوات مشاة البحرية. وبعد تقاعده عمل مستشاراً في معهد <هوفر> التابع لجامعة ستانفورد، وقد اكتسب التقدير لقيادته مشاة البحرية في معركة الفلوجة العراقية في العام 2004 التي تعد إحدى المعارك الأكثر دموية بعد الغزو الأميركي للعراق.