تفاصيل الخبر

"ترامب" يحذّر من جحيم إذا فاز "بايدن" والأخير يحاول إستمالة الناخب المسلم بحديث نبوي

22/07/2020
"ترامب" يحذّر من جحيم إذا فاز "بايدن" والأخير يحاول إستمالة الناخب المسلم بحديث نبوي

"ترامب" يحذّر من جحيم إذا فاز "بايدن" والأخير يحاول إستمالة الناخب المسلم بحديث نبوي

[caption id="attachment_79784" align="alignleft" width="250"] الرئيس "دونالد ترامب"[/caption]

تعهد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بإرسال مزيد من القوات الفيدرالية إلى ولايات مختلفة وتوسيع رقعة العمليات الهادفة إلى السيطرة على التظاهرات المنتشرة في البلاد بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية "جورج فلويد" منذ شهرين، مدافعاً بشدة عن قراره نشر قوات فيدرالية في ولاية أوريغون، معتبراً أنها قامت بعمل رائع لنشر الأمن بعد أيام من التظاهرات في مدينة بورتلاند.

وأكد "ترامب" في حديث مع الصحافيين في المكتب البيضاوي في بداية الاسبوع ، أنه سيرسل مزيداً من القوات إلى ولايات أخرى يحكمها ديموقراطيون، أبرزها ولاية إلينوي، وتحديداً مدينة شيكاغو، قائلاً: سأقوم بشيء، أؤكد لكم هذا، لن نسمح للأمور بالخروج عن السيطرة في نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وديترويت وبالتيمور وأوكلاند. لن نسمح بحصول هذا في بلادنا في ولايات يديرها ديمقراطيون ليبراليون.

 وتابع مركزاً هجومه بشكل أساسي على خصمه في الانتخابات "جو بايدن" قائلاً : انظروا إلى ما يحدث في كل هذه الولايات التي يديرها ديموقراطيون ليبراليون، بل يديرها اليسار المتطرف. إذا فاز "بايدن" فسيصبح الأمر مماثلاً في كل البلاد. كل البلاد ستذهب إلى الجحيم، ونحن لن نسمح بذلك.

وفي سياق متصل حاولت حملة "بايدن"، استقطاب الناخب الأميركي المسلم، مع اقتراب موعد الاقتراع في تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل. ففي مقطع فيديو لا يتجاوز الدقيقتين، ظهر" بايدن" مستخدماً الورقة الدينية وهو يردد حديثاً نبوياً، يقول فيه إن من رأى منكراً فليغيره بيده، وإن لم يستطع فبلسانه،

[caption id="attachment_79785" align="alignleft" width="450"] ومنافسه "جو بايدن"[/caption]

وإن لم يستطع فبقلبه، في إشارة إلى أن المنكر الذي يواجههم هو وجود الرئيس "ترامب"، ولا بد من تغييره من خلال الانتخابات، حاثاً المسلمين على التصويت له في الانتخابات، وواعداً بإنهاء حظر السفر الذي فرضته الإدارة في 2017، وكان من ضمن القائمة 6 دول إسلامية.

ولم يتوقف "بايدن" عند الاستشهاد بالحديث النبوي، وإنما أطلق وعوداً أخرى بتحسين بيئة المجتمعات المسلمة، وأن تتضمن إدارته أشخاصاً مسلمين يخدمون معه على أعلى المستويات، مستعيناً بدعم أعضاء الكونغرس المسلمين الحاليين والسابقين، مثل النائبة "إلهان عمر" الديموقراطية من ولاية مينيسوتا، و"كيث إليسون" النائب العام في مينيسوتا عضو الكونغرس السابق، ومن ولاية إنديانا النائبة "أندريه كارسون"، والنائبة "رشيدة طليب" من ولاية ميشيغان.

كما اتهمت رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، مرة أخرى "ترامب"، بخلق حالة أزمة في البلاد، مع انتشار وباء "كوفيد-19"، وقالت في مقابلة مع قناة "سي أن أن" التلفزيونية إن التعليقات التي أدلى بها الرئيس، تظهر أنه أدرك الأخطاء التي ارتكبها، لقد ارتدى كمامة واعترف بأن الأمر ليس خدعة، بل وباء سيزداد سوءاً قبل التحسن، بسبب تقاعسه".

 وأضافت: "بات واضحاً، أن هذا هو فيروس ترامب"، معربة عن اعتقادها، بأنه لو حث "ترامب" الناس قبل بضعة أشهر، على ارتداء الكمامات الواقية والحفاظ على التباعد الاجتماعي، لاستمع كثيرون لنصيحته وحذو حذوه، مشيرة الى ان آلاف الأميركيين لقوا حتفهم، بسبب رد فعل الرئيس الخاطئ على "كوفيد-19"، وقالت: نقترب من أربعة ملايين مصاب بهذا الفيروس، وعدد كبير من الوفيات - حوالي 140 ألف حالة. إذا كان ارتداء الكمامة مهماً الآن، فكان من الأفضل ارتداؤها في شهر آذار (مارس)، بدلاً من القول، إننا سنتمكن جميعاً مع حلول نيسان (أبريل) من الذهاب إلى الكنائس. (...) دعونا نأمل أن الرئيس اقترب من فهم حقيقة هذا الوباء، إنه فيروس "ترامب".