هدد الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> بإغلاق الحدود مع المكسيك للحؤول دون دخول آلاف المهاجرين من أميركا الوسطى إلى الولايات المتحدة، وكتب في تغريدة على <تويتر> في الاسبوع الماضي: يجب أن أطلب من المكسيك وبأشد العبارات أن توقف هذا الاقتحام، وإذا لم تكن قادرة على ذلك فسأستدعي الجيش الأميركي وأغلق حدودنا الجنوبية، مجدداً تهديداته بقطع المساعدات المالية عن دول أميركا الوسطى المعنية بمسألة الهجرة.

وحذر <ترامب> في سلسلة تغريدات اخرى، من أن أعداداً كبيرة من المهاجرين، بمن فيهم مجرمون، يتجهون عبر المكسيك إلى الولايات المتحدة من غواتيمالا وهندوراس والسلفادور، مشدداً على أن حكومات هذه الدول لا تبذل جهوداً كافية لمنع هؤلاء من دخول المكسيك، وقال: <علاوة على وقف جميع المساعدات المالية إلى هذه الدولة التي يبدو أنها لا تسيطر على مواطنيها، يتعين علي أن أطلب من المكسيك بأشد العبارات وقف هذا الهجوم.. وإذا عجزت المكسيك عن ذلك فإنني سأستدعي الجيش الأميركي وأغلق الحدود الجنوبية>، محملاً الحزب الديموقراطي المسؤولية عما يجري عند الحدود لمعارضته إجراءات الرئيس الصارمة المتخذة في سبيل منع تدفق المهاجرين إلى داخل البلاد.

وبذلك يعود <ترامب> إلى أبرز مواضيع حملته الانتخابية التي أوصلته إلى الرئاسة عام 2016، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية الحاسمة لولايته، إذ قد يخسر خلالها الجمهوريون الغالبية الحالية في مجلسي الشيوخ والنواب.