أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي> دونالد ترامب>، سيطلب من الكونغرس 4.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمهاجرين على الحدود الجنوبية، وقال في بيان في الاسبوع الماضي، إنه سيجري تخصيص 3.3 مليار دولار من المبلغ لتقديم المساعدة الإنسانية التي تشمل زيادة سعة مراكز إيواء المهاجرين وتقديم الطعام والرعاية للمحتجزين منهم، وتمويل عمليات النقل. كما سيخصص 1.1 مليار دولار لعمليات الحدود وأماكن الاحتجاز، ومحاربة عمليات الاتجار بالبشر، فيما سيخصص 178 مليون دولار لتمويل عمليات الدعم، ومن بينها تحسين نظم معالجة بيانات المهاجرين، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات.

وشدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تشهد زيادة هائلة في أعداد المهاجرين القادمين إلى حدودها من دول أميركا الوسطى، والكثير منهم من القصر والأسر، مما يتطلب رعاية بالغة، مجدداً انتقاده للكونغرس، داعياً إياه إلى التحرك لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد المهاجرين القادمين عبر الحدود الجنوبية للبلاد، وقال إن تلك الزيادة ضغطت بشدة على الموارد القائمة.

من جهة أخرى دافع وزير العدل الأميركي <بيل بار>، أمام مجلس الشيوخ عن طريقة تعامله مع التقرير النهائي للمدعي العام <روبرت مولر> الذي كان مكلفاً بالتحقيق في التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية عام 2016، معرباً، عن ارتياحه لقراره عدم ملاحقة الرئيس بتهمة عرقلة العدالة في إطار هذا التحقيق.

وكان> بار> قد أكد في الشهر الماضي أن التقرير النهائي لـ <مولر> يبرئ الرئيس من شبهات التواطؤ مع روسيا خلال حملة 2016، معتبراً أنه من غير العادل وغير المسؤول نشر التقرير الذي لا يتضمن أدلة كافية لإطلاق ملاحقات، ولكن <مولر> شرح في التقرير المكون من 400 صفحة، الضغوط التي مارسها <ترامب> على التحقيق بدءاً بمحاولة إقالته.