[caption id="attachment_82153" align="alignleft" width="347"] الرئيس "دونالد ترامب".[/caption]

 أكّد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أنه شعر نفسه كما لو أنه "سوبرمان" بعد تناوله دواء يتضمن مجموعة من الأجسام المضادة لفيروس "كورونا" المستجد أنتجته شركة  Regeneron، وقال في كلمة ألقاها مساء الاثنين الماضي أمام حشد من أنصاره في ولاية أريزونا: "تناولت دواء  Regeneron  الذي لم يسمع به أحد قبل 6 أشهر فقط. استيقظت صباح اليوم التالي وشعرت كما لو أنني "سوبرمان"، مجدداً تأكيده أنه يتمتع الآن بمناعة من الفيروس بعد شفائه من المرض في وقت سابق، متعهداً للأميركيين بأن الولايات المتحدة ستنتج قريباً لقاحاً فعالاً ضد المرض، إلا أنه اعتبر أن الفيروس سيتراجع بنفسه حتى دون مصل.

من جهة اخرى ناشد "ترامب" مؤيديه في نيفادا الإدلاء بأصواتهم مبكراً، وقال في تجمع انتخابي في بكارسون سيتي في نيفادا حيث بدأ التصويت المبكر يوم السبت الماضي: التصويت المبكر جار حالياً، لذا اخرجوا وأدلوا بأصواتكم.

 وهاجم "ترامب" منافسه "جو بايدن"، مخاطباً مؤيديه في ولاية أريزونا بالقول : أنا لست فقط ضد" بايدن"، أنا أعارض وسائل الإعلام اليسارية وعمالقة التكنولوجيا العالية ومستنقع واشنطن"، وقال بلهجة ساخرة: "نستمع إلى العلماء!.. إن أصغينا إليهم بشكل كامل، لكنا الآن في بلد يواجه ركوداً هائلاً.

يشار إلى أن "ترامب" يعني بعبارة "مستنقع واشنطن"، جماعة الضغط الصناعي واسع النطاق في العاصمة الأميركية، الذين يدعون إلى اعتماد هذه القوانين أو تلك لصالح قطاعات وشركات محددة.

[caption id="attachment_82154" align="alignleft" width="346"] ومنافسه "جو بايدن".[/caption]

في المقابل حث "بايدن" سكان نورث كارولاينا على الذهاب للتصويت اليوم مع اقتراب المناظرة الأخيرة التي كانت مقررة يوم الخميس الماضي، داعياً الناخبين الى الإدلاء بأصواتهم في أقرب وقت.

وهاجم "بايدن" منافسه "ترامب" لقول الأخير خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الولايات المتحدة "تجاوزت مرحلة الخطر" فيما يتعلق بجائحة "كورونا"، مؤكداً أن معدل الحالات الجديدة في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى خلال أشهر، وقال ان  "الأمور تزداد سوءاً ولا يزال هو يكذب علينا فيما يتعلق بوضع الوباء.

 ويذكر هنا ان مشروع الانتخابات الأميركية في جامعة فلوريدا كشف أن نحو 27.9 مليون أميركي أدلوا بالفعل مبكراً بأصواتهم، إما من خلال البريد أو بطريقة مباشرة، قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثالث من تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل ، حيث يرجع السبب في هذا الإقبال على التصويت المبكر إلى مخاوف بشأن التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، مع انتشار وباء "كورونا" الذي أصاب 8.1 مليون أميركي وأودى بحياة أكثر من 218 ألفاً.