أعلن الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> أن الحرب التجارية التي يخوضها مع الصين ليست حربه وأن رؤساء آخرين سبقوه إلى البيت الأبيض كان يجب أن يخوضوها لكنه <المختار> من الله لأداء هذه المهمة. وقال خلال مؤتمر صحافي مطول عقده فجأة في حديقة البيت الأبيض في الاسبوع الماضي: هذه ليست حربي التجارية. هذه حرب تجارية كان يجب أن يخوضها منذ وقت طويل رؤساء آخرون، معتبراً ان احداً ما كان عليه أن يقوم بهذه المهمة قبل أن ينظر إلى السماء ويفتح ذراعيه قائلاً: أنا هو المختار.

وأتى تصريح <ترامب> في اليوم نفسه الذي استهله بتغريدات أورد فيها تصريحاً للمعلق الإذاعي المحافظ <واين آلن روت> الذي قال إن <الرئيس ترامب هو أفضل رئيس بالنسبة لليهود ولإسرائيل في تاريخ البشرية وان اليهود في إسرائيل يعشقونه كما لو كان ملك إسرائيل، ما دفع  <ترامب> للتعليق والقول: شكراً لك <واين آلن روت> على هذه الكلمات اللطيفة للغاية.

من جانب آخر هدد  <ترامب> بإطلاق سراح سجناء تنظيم <داعش> الإرهابي الذين ألقي القبض عليهم في سوريا والعراق، إذا لم تستردهم بلدانهم التي جاؤوا منها مثل ألمانيا وفرنسا، وقال في تصريحات للصحفيين: ألقينا القبض على الآلاف من عناصر <داعش>، ويجب أن يعودوا لبلدانهم وإن لم تستردهم بلدانهم فسوف أطلق سراحهم وأتركهم وشأنهم.

وأضاف <ترامب>: هؤلاء جاؤوا من بلدان مثل ألمانيا وفرنسا وغيرها ونحن أخبرناهم بأن عليهم أن يأخذوا السجناء، لأن الولايات المتحدة لن تأخذهم لغوانتانامو، وتدفع أموالاً لذلك.

وسبق ان ألغى <ترامب> لقاء كان مقرراً مع رئيسة الوزراء الدانماركية <ميتي فريديريكسن> بعد رفضها بيع جزيرة <غرينلاند> للولايات المتحدة، وقالت ان هذا الاعلان سخيف، واعلن إرجاء الموعد في تعليق عبر <تويتر> قائلاً: الدنمارك بلد يتسم بخصوصية وأهله رائعون، لكن بسبب تعليقات رئيسة الوزراء <ميتي فريديريكسن> التي قالت إنها غير مهتمة إطلاقاً بمناقشة شراء غرينلاند، سأرجئ لقاءنا المقرر بعد أسبوعين إلى وقت آخر، موضحاً ان رئيسة الوزراء تمكنت من توفير الجهد والمال على الولايات المتحدة بقولها ذلك مباشرة، أشكرها على ذلك وأنتظر بفارغ الصبر تحديد موعد جديد في المستقبل لعقد هذا اللقاء، واصفاً ردها على اقتراحه بالبغيض، في وقت أعرب القصر الملكي الدنماركي عن دهشته إزاء إعلان <ترامب> إلغاء زيارته للبلاد التي كانت مقررة يومي 2 و 3 أيلول (سبتمبر) المقبل.