اعتبر الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> أن نظيره الصيني <شي جين بينغ> ربما لم يعد صديقاً له، وذلك رداً على سؤال بشأن الاتهامات التي وجهها الرئيس الأميركي قبيل ساعات من ذلك إلى الصين بالتدخل في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الولايات المتحدة، وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاسبوع الماضي: <ربما الرئيس الصيني لم يعد صديقي، ولكني أعتقد أنني أحترمه>.

كما أعلن  <ترامب> ان <تعليق هجوم قوات النظام السوري على محافظة إدلب وإنقاذ حياة ملايين الأشخاص كان بفضله، موضحاً أنه <قال لوزير خارجيته <جورج بومبيو> ولمستشاره للأمن القومي <جون بولتون> لا تسمحا بحصول ذلك فتوقف الأمر>.

واوضح  <ترامب> ان الولايات المتحدة كانت على حافة حرب مع كوريا الشمالية قبل انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، وقال: <لولا انتخابي لاندلعت الحرب مع كوريا الشمالية>، مشيراً إلى أن الرئيس السابق <باراك أوباما> تحدث خلال لقائه معه أنه كان على وشك الحرب مع كوريا الشمالية، معتبراً ان تلك الحرب كانت ستؤدي إلى سقوط ملايين الضحايا في المنطقة، مشدداً على أنه لم يقدم أي تنازلات لكوريا الشمالية. وقال: <لم أقدم لهم شيئاً، غير اللقاء ذاته مع الزعيم الكوري الشمالي <كيم جونغ أون> ولم أقم بما قام به <أوباما> الذي قدم لهم 1.8 مليار دولار من أجل عودة 4 رهائن، وأنا تمكنت من عودة الرهائن دون أن أدفع شيئاً لهم>.

وتابع متحدثاً عن <جونغ أون>: <إنه يريد عقد الصفقة وأنا أريد عقد الصفقة أيضاً. ولدينا علاقات جيدة>، رافضاً الدخول في <اللعب بالزمن> بشأن مواعيد نزع سلاح كوريا الشمالية، وقال انه لا فرق عنده إذا تطلب عقد الصفقة مع <بيونغ يانغ> عامين أو 3 أعوام أو 5 أشهر فقط.