سمى الحزب الجمهوري رسمياً، يوم الاثنين الماضي، الرئيس "دونالد ترامب"  مرشحاً لولاية رئاسية ثانية في انتخابات الثالث من تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل  بعدما سمى نحو 330 مندوباً اجتمعوا في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية الرئيس مرشحاً لهم في اليوم الأول من مؤتمر الجمهوريين. وأعلن المندوبون الذين يمثلون خمسين ولاية أميركية دعمهم للرئيس واحداً تلو آخر، بدءاً بولاية ألاباما بحسب التسلسل الأبجدي.

ووصل "ترامب" إلى مركز المؤتمرات في شارلوت للمشاركة في مؤتمر الحزب الجمهوري بعد دقائق من تسميته رسمياً مرشحاً لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مع الديموقراطي "جو بايدن".

 كما أعاد الجمهوريون تسمية نائب الرئيس "مايك بنس" مرشحاً للمنصب.

وأعرب "ترامب" امام المؤتمر عن ثقته في الفوز على منافسه "بايدن" رغم تقدمه عليه في استطلاعات الرأي، متهماً الديموقراطيين بالسعي إلى سرقة  الفوز، وقال: إنها الانتخابات الأهم في تاريخ بلادنا، وشعرت بأنه من الضروري الحضور إلى كارولاينا الشمالية، ونحن قمنا بذلك احتراماً لكارولاينا الشمالية، وأعتقد أنكم ستتذكرون ذلك في 3 تشرين الثاني (نوفمبر)، مشدداً على أن خصمه لم يحضر إلى مؤتمر الديموقراطيين في ميلووكي لولاية ويسكونسن.

وندّد "ترامب" مرة أخرى باللجوء إلى التصويت عبر المراسلة بسبب الوباء، زاعماً، بدون أي أدلة، أن هذه العملية تفسح المجال أمام حصول تزوير. وقال:  الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الفوز هي تزوير الانتخابات (...) إنهم يستخدمون (كوفيد) لسرقة الانتخابات.