تفاصيل الخبر

"ترامب": لا أهتم بمجاملات "بوتين" وسأتفاوض مع زعيم كوريا الشمالية!

18/05/2016
"ترامب": لا أهتم بمجاملات "بوتين" وسأتفاوض مع زعيم كوريا الشمالية!

"ترامب": لا أهتم بمجاملات "بوتين" وسأتفاوض مع زعيم كوريا الشمالية!

image كشف الملياردير الأمريكي "دونالد ترامب" عن أولويات أجندته بعد فوزه المرجو في انتخابات الرئاسة، وأكد أن مديح وثناء الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" له لن يساعد الأخير في التفاوض مع واشنطن. وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" نشرت يوم الأربعاء إثر فوز جديد حققه "ترامب" في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أوريغون، أعرب "ترامب" عن استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" حول برنامج بلاده النووي، لكنه حاول مجدداً تخفيف الانطباع الذي تركته تعليقاته السابقة عن "بوتين" والتي وصف الرئيس الروسي فيها بأنه رجل قوي. ولوّح "ترامب" بأن تصريحاته السابقة لا تعني أنه ينوي إبداء أي مرونة في المفاوضات مع روسيا. وقال: "سبق ل"بوتين" أن قال أشياء لطيفة عني، لكن ذلك لن يساعده في المفاوضات.. إنه لن يساعده على الإطلاق"، وأضاف أنه يستهجن تصرفات الرئيس في شرق أوكرانيا. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي قال "ترامب" إن "بوتين" يحظى باحترام كبير وقال إن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما العمل سويا لهزيمة الإرهاب. ورد "بوتين" قائلاً إنه يرحّب برغبة "ترامب" في تحسين العلاقات ووصف المرشح الجمهوري بأنه متوهج وموهوب للغاية. من جانب آخر رفض "ترامب" في مقابلته مع "رويترز" الكشف عن تفاصيل خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية لكنه قال إنه منفتح على الحديث مع زعيمها. وقال "ترامب" عن "كيم" أنه سيتحدث معه... لا مشكلة لديه في الحديث معه، وتابع أنه سيضغط أيضاً على الصين الداعمة الدبلوماسية والسياسية الوحيدة ل"بيونغ يانغ" من أجل المساعدة في التوصل إلى حل. وأضاف "ترامب" أنه ليس معجباً باتفاق باريس للمناخ الذي يحدّد خفض انبعاثات الكربون لأكثر من 170 بلداً. وقال إنه يريد إعادة التفاوض على الاتفاق لأنه يعامل الولايات المتحدة بطريقة غير عادلة في حين يمنح معاملة تفضيلية لدول مثل الصين. هذا وعزز "ترامب" مواقعه كمرشح جمهوري وحيد في السباق الانتخابي، وذلك بفوزه في الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولاية أوريغون يوم الثلاثاء. وحسب تقييمات صحيفة "نيويورك تايمز" كان "ترامب" قبل انتصاره في أوريغون، قد نال تأييد 1144 موفداً إلى المؤتمر، علماً بأنه يحتاج إلى 1237 صوتاً مؤيداً له ليصبح المرشح الرسمي الوحيد للحزب الجمهوري.