الرئيس المنتخب "جو بايدن".[/caption]
كشف الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أن منافسه الفائز "جو بايدن" يمكنه دخول البيت الأبيض في حالة واحدة، رافضاً في تغريدة له الاعتراف بنتيجة الانتخابات، متحدثاً عن عمليات تزوير، مصراً أنه الفائز الحقيقي، ويستحق قيادة أقوى دولة في العالم لفترة رئاسية ثانية، وقال: لا يمكن لـ "بايدن" دخول البيت الأبيض كرئيس، إلا إذا تمكن من إثبات أن الـ80 مليون صوت السخيفة لم يتم الحصول عليها بطريقة احتيالية أو غير قانونية.
وقبل أيام ذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أن "بايدن" بات أول مرشح رئاسي أميركي يحصل على أكثر من 80 مليون صوت، وتوقعت أن يستمر هذا العدد في الارتفاع مع استمرار عمليات الفرز في عدد من الولايات.
وأوضحت الشبكة أنه حتى الثلاثاء الماضي، حصل "بايدن" على أكثر من 80 مليوناً و11 ألف صوت، بينما حصل "ترامب" على 73 مليوناً و800 ألف صوت.
كما ان حملة "ترامب" أقامت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا لولاية ويسكونسن للطعن في نتائج انتخابات الرئاسة بالولاية، وقالت حملة "ترامب" في بيان يوم الثلاثاء الماضي ان الدعوى تشمل أربع حالات تتضمن أدلة واضحة على البطلان، في وقت صدقت لجنة الانتخابات في ويسكونسن على نتائج الانتخابات بالولاية بعد إعادة فرز الأصوات في مقاطعتين اثنتين لصالح "بايدن" الذي فاز بفارق 20695 صوتاً عن "ترامب".
[caption id="attachment_83629" align="alignleft" width="376"]
الرئيس المنتهية ولايته "دونالد ترامب "[/caption]
وفي تأكيد على فوز "بايدن" أعلن وزير العدل "بيل بار" أنه لم يلاحظ مقداراً من التزوير من شأنه الدفع نحو تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها "بايدن"، وذلك خلافاً لتأكيدات "ترامب"، وقال في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية: حتى الآن، لم نلاحظ تزويراً إلى حد ما من شأنه تغيير نتيجة الانتخابات.
في المقابل حذر "بايدن" بأنّ الاميركيين لن يسمحوا بعدم احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية، وقال في كلمة ألقاها في مدينته ويلمينغتون بمناسبة عيد الشكر: أعتقد أنّ هذا الموسم البائس من الانقسام والشيطنة سيفسح المجال أمام سنة مشرقة، معتبراً انه في الولايات المتحدة لدينا انتخابات حرّة ونزيهة ، وبعد ذلك نحن نحترم النتائج، لافتاً إلى أنّ مواطني هذه الأمة وقوانين البلد لن تسمح بشيء آخر.
وناشد "بايدن" الأميركيين باتخاذ خطوات للحفاظ على سلامتهم في ظل تزايد إصابات كوفيد-19، كما تعهد مجدداً بجعل مكافحة الجائحة أولوية قصوى عند تولي المنصب رسمياً في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، وقال: أؤمن دوماً بأنكم جديرون بسماع الحقيقة من الرئيس. علينا إبطاء انتشار هذا الفيروس. ندين بذلك للأطباء والممرضين والعاملين بالخطوط الأمامية. ندين بذلك لمواطنينا، حاثاً الأميركيين على التخلي عن التجمعات العائلية واستخدام الأقنعة الواقية والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأضاف بايدن: "أعلم أننا سنهزم هذا الفيروس وسنفعل ذلك" مع اعترافه بشعور الأميركيين بوطأة الجائحة، وقال: ستعود الحياة إلى طبيعتها. أعدكم بذلك. سيحدث هذا. لن يستمر هذا للأبد.
[caption id="attachment_83630" align="alignleft" width="439"]
الفلسطينية الاصل ريما دودين.[/caption]
كما قال "بايدن" إنه يأمل في أن ترفض المحكمة العليا محاولة إدارة "ترامب" استبعاد المهاجرين غير الشرعيين من التعداد السكاني الذي يحدد التمثيل في الكونغرس، وقال:لا يمكننا الاستمرار في إعادة كتابة التاريخ والتلاعب بالمعايير وتجاهل الدستور والسوابق التي نلتزم بها. آمل أن تفعل المحكمة العليا الشيء الصحيح وتحكم بأن يتم إحصاء كل شخص في أميركا.
كما اعلن "بايدن" أسماء مرشحيه الرئيسيين في فريقه الاقتصادي، مع الإعلان الذي طال انتظاره عن "جانيت يلين" كوزيرة للخزانة إلى جانب ثلاث نساء أخريات في مناصب عليا.
وستصبح المُخضرمة "جين ساكي"، التي كانت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق "باراك أوباما" المُتحدثة باسم البيت الأبيض.
وتم تعيين "كيت بيدينغفيلد" التي شغلت منصب نائب مدير الحملة والاتصالات في حملة "بايدن" الانتخابية، في منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، و"بيلي توبار" التي شغلت منصب مدير الاتصالات للتحالفات في حملته كنائب لمدير الاتصالات.
أما "سيمون ساندرز" التي عملت كمستشار أول في الحملة ، فتم تعيينها كبيرة مستشاري ورئيس المتحدثين باسم نائب الرئيس "كامالا هاريس".
وستتولى "أشلي إتيان" منصب مدير الاتصالات في مكتب "هاريس" وقد عملت كمستشارة أولى في الحملة الانتخابية، في حين ستعمل "كارين جان بييرس" كنائب رئيسي للمتحدثة باسم البيت الأبيض.
وأخيراً، ستعمل "إليزابيث ألكساندر" كمديرة اتصالات السيدة الأولى "جيل بايدن". كما تم تعيين الفلسطينية الاصل ريما دودين في منصب نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض. وتنحدر دودين من عائلة فلسطينية وكان والداها يحملان الجنسية الأردنية، قبل أن يهاجرا إلى الولايات المتحدة.