تفاصيل الخبر

”ترامب“: إيران ربما أسقطت الطائرة المسيرة الأميركية بالخطأ!

28/06/2019
”ترامب“: إيران ربما أسقطت الطائرة المسيرة الأميركية بالخطأ!

”ترامب“: إيران ربما أسقطت الطائرة المسيرة الأميركية بالخطأ!

 

تفاعلت قضية اسقاط الحرس الثوري الايراني يوم الخميس ما قبل الماضي للطائرة الاميركية المسيرة فوق خليج عمان، حيث اكدت ايران ان الطائرة اسقطت نتيجة دخولها المجال الجوي الايراني جنوبي البلاد لأغراض تجسسية، فيما نفى الاميركيون ذلك وقالوا انها اسقطت فوق خليج هرمز في المياه الدولية وكانت تبعد 34 كلم عن السواحل الايرانية.

 وفي هذا السياق قال الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> في شأن إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة إنه يشتبه بأنها أسقطت بالخطأ، مشيراً إلى أن الأمر كان سيختلف كثيراً بالنسبة له لو كانت الطائرة مأهولة، وقال: أعتقد أن إيران ارتكبت خطأ على الأرجح. أتصور أن جنرالاً أو شخصاً ما متهوراً وغبياً ارتكب خطأ بإسقاط تلك الطائرة.

وفيما المح إلى رد قريب على إسقاط إيران الطائرة، امتنع عن إجابة واضحة عما إذا كانت واشنطن ستوجه ضربة عسكرية إلى إيران، وقال <ترامب>: ستعرفون قريباً، واصفاً إسقاط الطائرة بـالتطور الجديد.

 وذكرت صحيفة <نيويورك تايمز> أن <ترامب> وافق على توجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية رداً على إسقاط الطائرة خلال مناقشات في البيت الابيض بينه وبين كبار مسؤولي الامن القومي وزعماء في الكونغرس قبل أن يتراجع عن هذه الخطوة بشكل مفاجئ، في وقت دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي <نانسي بيلوسي> لخفض التوتر مع إيران، وقالت: من المهم أن نبقى على تواصل كامل مع حلفائنا وأن نقر بأننا لا نتعامل مع خصم مسؤول وأن نفعل كل ما بوسعنا لخفض التوتر. وأضافت: هذا موقف خطير وشديد التوتر يتطلب نهجاً قوياً وذكياً واستراتيجياً وليس متهوراً.

كما حذر الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> من عواقب وخيمة ستنجم عن استخدام القوة ضد إيران، معرباً عن الأمل في تجنب وقوع حرب بالمنطقة.

وحث الرئيس الفرنسي <إيمانويل ماكرون> طهران وواشنطن على وقف التصعيد العسكري وضبط النفس وقال: أعتقد أن التصعيد، وخاصة العسكري، لن يعود على أحد بشيء. سنبذل قصارى جهدنا لتهدئة الوضع.

وشددت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية <فيديريكا موغيريني> على أننا نعمل مع الشركاء لضمان التزام إيران بتعهداتها وفق الاتفاق النووي، وقالت: لقد اتفقنا على حقيقة أنه ليس في صالح أحد في المنطقة وفي العالم أن يشهد تصعيداً عسكرياً، وسنبذل كل ما في وسعنا لنزع فتيل التوتر وفتح جميع قنوات الاتصال والتأكد من تجنب التصعيد.