أعرب الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> عن أمله في ألا تخوض بلاده حرباً مع الجمهورية الإسلامية، وقال في تصريح صحافي في الاسبوع الماضي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي شن حرب على إيران: آمل أنه لا، فيما قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي <نانسي بيلوسي> إن إدارة <ترامب> لا تملك تفويضاً من الكونغرس لشن حرب على إيران.

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توتراً حاداً مستمراً منذ تولي <ترامب> زمام السلطة في بلاده، في كانون الثاني (يناير) 2017، حيث اتهم سيد البيت الأبيض مراراً الجمهورية الإسلامية بأنها أكبر داعم للإرهاب وبأنها قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط ليتصاعد التوتر مع اعلانه في أيار (مايو) 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق حول برنامج إيران النووي وفرضه لاحقاً مجموعة عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية، بالإضافة إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيماً إرهابياً، الخطوة التي ردت عليها طهران بإدراج القوات الأميركية في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب الإيرانية.

كما نفى <ترامب> المعلومات حول وجود خلافات في إدارته، خاصة مع وزير الخارجية <مايك بومبيو> ومستشار الأمن القومي <جون بولتون> حول السياسة في الشرق الأوسط، وأعلن أنه سيتخذ قراراً حاسماً ونهائياً بحق إيران، مبدياً قناعته بأنها سترغب في التفاوض قريباً جداً.