واجه الرئيس الاميركي <دونالد ترامب> والحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه هزيمة موجعة في الانتخابات التي جرت في الاسبوع الماضي في ولايتين مما ينذر برياح معاكسة لحملة إعادة انتخاب الرئيس في 2020. إذ أطاح الديموقراطي <آندي بشير> الذي تصدّر بأقل من نصف نقطة مئوية بعد عد كل الأصوات، بمنافسه الجمهوري حاكم ولاية كنتاكي <مات بيفين>.

كما حقق الديموقراطيون السيطرة على برلمان ولاية فرجينيا بغرفتيه بعدما كان الجمهوريون لهم أغلبية بسيطة في المجلس، بما يعني أن الحزب الديموقراطي ستكون له سيطرة كاملة على حكومة الولاية للمرة الأولى منذ ربع قرن.

 وفي سياق متصل اتهم <ترامب> خصومه الديموقراطيين بانتهاج الشمولية وتوقع حدوث كساد اقتصادي غير مسبوق إذا فازوا في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وقال أمام حشد من أنصاره في لويزيانا في الاسبوع الماضي: في سعيهم لتغيير أميركا أصبح الديموقراطيون أكثر شمولية... هم يقمعون غير الراضين، ويشوهون الأبرياء ويدمرون المعايير القانونية وينظمون المحاكمات الاستعراضية ويحاولون الإطاحة بالديمقراطية الأميركية من أجل فرض أجندتهم الاشتراكية. أقول لكم بالضبط: إذا عاد الديموقراطيون، سيحدث كساد لم يره أحد على الإطلاق.

وستجري الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، وسيتم إجراء انتخابات أولية (الانتخابات التمهيدية) لمرشحي الحزب الديموقراطي من شباط (فبراير) إلى حزيران (يونيو)، وبعد ذلك سيتم في مؤتمر الحزب انتخاب الفائز الذي سيتنافس مع <ترامب> على المنصب الرئاسي، الا ان نائب الرئيس السابق <جو بايدن> يعتبر الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي حسب معظم استطلاعات الرأي، تليه <إليزابيث وارين> و<بيرني ساندرز>.

ووفقاً لآخر استطلاعات الرأي، فإن <ترامب> أصبح أقل شعبية من 5 ممثلين عن الحزب الديموقراطي أعلنوا عن خططهم للمشاركة في الانتخابات.