تفاصيل الخبر

تراجع معدلات القراءة في الدول العربية ناتج عن منافسة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي!

16/12/2016
تراجع معدلات القراءة في الدول العربية ناتج عن  منافسة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي!

تراجع معدلات القراءة في الدول العربية ناتج عن منافسة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي!

 

بقلم وردية بطرس

1---a  

في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم في هذا القرن، تحول الكتاب من شكله الورقي الى شكله الالكتروني، وخصوصاً مع ابتكار شاشات لهذه الكتب تضاهي الصفحات الورقية للكتب التقليدية، والمشكلة لم تعد تتوقف عند مجرد المقارنة او المقاربة او المفاضلة بين كتاب ورقي وآخر الكتروني بل في القراءة نفسها أمام هذا التراجع المرعب والمخيف عن القراءة، فمتوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى ربع صفحة للفرد سنوياً، ويعتبر هذا المعدل منخفضاً ومتراجعاً عن السنوات الماضية، ففي العام 2003 وبحسب تقرير التنمية البشرية الصادر عن <اليونسكو> كان نصيب 80 عربياً من حيث القراءة كتاباً واحداً، بينما كان المواطن الأوروبي يقرأ 35 كتاباً في السنة، ورغم الفارق الكبير في نصيب القراءة للمواطن العربي مقارنة بالأوروبي، الا انه يعتبر أفضل من الوقت الحالي حيث تراجع الى ربع صفحة فقط وهو معدل كارثي.

ويكفي ان نقوم بجولة في أرجاء <معرض بيروت العربي الدولي للكتاب> في <البيال> الذي افتتح مع بداية شهر كانون الأول (ديسمبر) لنلمس لمس اليد ان هناك تراجعاً ملفتاً لاقبال الزوار على المعرض ولنسبة بيع الكتب، وذلك بحسب معظم دور النشر المشاركة في المعرض. ولكن بالرغم من كل شيء تبقى لهذا المعرض مكانة خاصة اذ تحرص دور النشر اللبنانية والعربية ان تشارك فيه كل سنة نظراً لأهميته، واليوم تشارك 180 دار نشر لبنانية و75 دار نشر عربية الى العديد من المؤسسات الرسمية الدولية والعربية و 4 جامعات لبنانية. ويرافق المعرض برنامج ثقافي متنوع العناوين والاهتمامات ويتضمن مجموعة متنوعة من المحاضرات والندوات في حقول الفكر والثقافة والتربية والتاريخ والادب والسياسة، فضلاً عن إقامة ندوات عن كتب صدرت حديثاً في حقول الرواية والشعر والتاريخ والدراسات المتنوعة.

 

<دار التقدمية> ومؤلفات كمال جنبلاط

 

<الافكار> جالت كما في كل سنة في ارجاء المعرض وتوقفت عند آراء دور النشر المشاركة والزوار.

9----aوبدأنا مع قسم <دار التقدمية> حيث اعتبرت السيدة سوسن فائق ان الاقبال على المعرض هذه السنة أقل من السنوات الماضية بكثير وتقول:

- نعرض كتب المعلم كمال جنبلاط والأمير شكيب ارسلان ومتفرقات متنوعة. عادة نشارك كل سنة انما نلاحظ ان هناك تراجعاً من حيث عدد الزوار والقراء، وبالرغم ان الشباب لم يعد يقرأ كثيراً ولكن يسعدني ان ارى أحياناً الشباب يقصد المعرض لشراء الكتب. ان القراء الذين يرغبون بمطالعة كتب كمال جنبلاط هم من طلاب الجامعات والباحثين، ففكر كمال جنبلاط لا يجذب عمراً معيناً او طائفة معينة بل إن الكل يحب ان يقرأ مؤلفاته. وأكثر المواضيع التي تجذب القراء الذين يقصدون هذا القسم هي المواضيع الفلسفية وأيضاً المواضيع السياسية التي تحدّث فيها كمال جنبلاط عن فلسطين وأنطوان سعادة وعن الأفكار الصوفية وتلك التي تميل لحب الله.

وبالسؤال عن نسبة البيع تشرح:

- للأسف نسبة البيع قليلة جداً مقارنة بالعام الماضي، لربما السبب ان الناس يستخدمون الانترنت أكثر من السابق اذ يقرأون ما يشاؤون في المواقع الالكترونية، ومن جهة اخرى قد يكون الوضع المادي صعباً، ولكن القارىء الذي يواظب على اقتناء الكتاب والقراءة لن يعيقه أي أمر، فهناك كتب أسعارها جد ضئيلة ولكن ليس هناك قراء بالمعنى الحقيقي، فمثلاً الكتب التي نعرضها في هذا القسم تتراوح أسعارها بين 6 و 20 الف ليرة لبنانية اي تناسب الجميع، ولكن السؤال يبقى: من يقرأ اليوم؟

 

أنور ياسين وأهمية نشر المواضيع البيئية

وننتقل الى قسم <Green Area> الموقع الالكتروني المتخصص بالبيئة حيث يشرح لنا المحرر أنور ياسين عن أهمية نشر المواضيع البيئية ويقول:

- نشارك في المعرض للسنة الثانية اذ يتعاون فريق عمل باشراف الدكتور حسن مقلد الخبير الاقتصادي وصاحب الموقع الالكتروني، ونحن رأينا منذ سنتين ان هناك ضرورة لرفع مستوى وعي الناس من الجانب البيئي خصوصاً ان وطننا يمر بأزمة بيئية سيئة جداً منذ أكثر من سنتين، وهذا كان الدافع من أجل إنشاء الموقع الالكتروني لايصال المعلومات من الجانب القانوني ومن الجانب العملي ليرى الناس ماذا يحصل في البيئة وكيف يمكن ان يساهموا بتقليل الأضرار البيئية، فنحن في عصر الانترنت والتواصل الاجتماعي، وكما رأيت اليوم في المعرض ان الاقبال خفيف على الكتب ذلك لأن الناس بدأت تذهب باتجاه المطالعة الالكترونية والتواصل الاجتماعي.

3----a وبالسؤال عن المخاطر التي تحدق بالبيئة في لبنان يقول:

- هناك نقطتان اساسيتان بما يتعلق بالبيئة في لبنان: أولاً مسألة النفايات وعدم ايجاد حل مستدام لمعالجة المشكلة، ثانياً: الهدر والتلوث اللذان يلحقان بمياه الانهار والينابيع، ففي الوقت الذي نرى فيه دول العالم تحافظ على كل نقطة ماء وتسعى لترشيد الناس، لا نقوم نحن بهدر الماء فحسب بل نلوثها أيضاً! ومع أزمة النفايات زاد الأمر سوءاً وستكون لها آثار سلبية على المدى القريب والبعيد. للأسف الوعي البيئي في لبنان حديث، وربما هناك ما لا يقل عن 120 جمعية بيئية في لبنان ولكنها بمعظمها منتفعة اذ تسجل نفسها كجمعية وتقيم نشاطاً واحداً او اثنين خلال السنة، فيما الجمعيات التي تعمل بجدية لا يتجاوز عددها اصابع اليد، ولهذا رأينا منذ سنتين ان الناس بدأوا يشعرون بالقلق تجاه ما نعانيه من اضرار بيئية، وعندما كانوا يتساءلون عن أمور معينة كنا نورد بعض المعلومات التي تفيدهم وكيف يجب ان يتحركوا وان يرتقوا بوعيهم البيئي لمعالجة هذه الأزمة.

وبالسؤال عن تراجع القراءة الورقية يقول:

- أرى ان هناك ازمة حقيقية بما يتعلق بالقراءة الورقية بشكل عام، فحتى المؤسسات الاعلامية الورقية تعاني من ازمة حادة اذ انه لم يعد الناس يهتمون بالقراءة الورقية الا الذين لديهم نوع من العادة او التقليد. فاليوم لا يتصفح الشخص جريدة واحدة بل يدخل الى كل المواقع الالكترونية ويقرأ ما يشاء، وبتقديري ان عدم الاقبال الكبير على المعرض أمر محزن، ما يعني انه ليس هناك ازمة اقتصادية فقط بل ان الناس لا يقرأون. يجب ان تصبح القراءة جزءاً من التربية، وأذكر في هذا السياق أنه عندما تحررت من الاعتقال قمت بجولة أوروبية لكي اقدم شهادتي للامم المتحدة في جنيف، وكنت ارى الناس يقرأون بشكل دائم أثناء تنقلاتهم في القطارات او الباصات، وعندما كنت ارى أناساً لا يقرأون يتبين انهم من الجالية العربية، اذ للأسف ترين العرب يتحدثون او يقضون ساعات على الهاتف وما شابه، بينما الأوروبي لا يضيع الوقت هكذا بل يقرأ لحين ان يصل الى مكان عمله او بيته.

<المركز الثقافي العربي>

في جناح <المركز الثقافي العربي> نتحدث مع مديرة مكتب بيروت السيدة فاتن فاضل (ابنة مؤسس المركز السيد نزار فاضل) التي تعتبر ان معرض الكتاب له أهمية كبيرة وتقول:

- بالنسبة إلينا كدار لبنانية نشارك في المعرض كل سنة، ولدينا فرع في دار البيضاء في المغرب، وطبعاً مكتب في بيروت. ولاننا دار محلية نهتم بالمعرض كثيراً اذ نرغب ان يكون حافلاً بالكتاب اللبناني. ومجموعة الكتب في هذا الجناح متنوعة، فمنشوراتنا تضم عدداً كبيراً من المواضيع إذ لدينا الرواية العربية والمترجمة من الفرنسية والانكليزية واليابانية. وفي هذا المعرض لدينا ثلاثة تواقيع لمؤلفين لبنانيين اذ نسعى لأن نكرم 5----a المؤلف اللبناني في بلده، كما لدينا دراسات فكرية وتاريخية وادبية وفي مجال علم الاجتماع.

وبالسؤال عما اذا توجه الناس الى القراءة الالكترونية واستغنوا عن شراء الكتاب تقول:

- نحن منذ سنوات نعاني من هذه المشكلة، وقد لاحظنا ان نسبة القراء في لبنان تخف، وما يخيفني هو معدل العمر اي ان الشباب لا يقرأون، فيما نرى في المعارض الاخرى خارج لبنان أن النسبة الاعلى من القراء هم من الشباب، ولهذا ننصح الأهل ان يعلموا القراءة لأولادهم منذ الصغر وان يقصدوا معارض الكتب، ولكن الأهم الا يجبروا أولادهم على قراءة نوع معين من الكتب بل ان يتركوا لهم حرية الاختيار لكي يحبوا القراءة، واقول هذا بناء على تجربتي الخاصة اذ منذ صغري كنت احب الرواية فكنت اشتري الرواية واقرأها وهكذا اعتدت على القراءة، ودائماً تجدين كتاباً في حقيبتي فما ان يتسنى لي الوقت افتح الكتاب وأقرأه، فأصبحت بذلك القراءة لدي عادة لا استغني عنها أبداً.

 

<علوم الايزوتيريك>

ومن أجواء الفكر والأدب الى قسم خاص بـ<جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء ــ علوم الايزوتيريك> حيث كان مؤسس <مركز علوم الايزوتيريك> في لبنان والعالم العربي الدكتور جوزف مجدلاني قد ألقى محاضرة بعنوان <امتداد الحياة بين الما قبل والما بعد>، كما وقّع الدكتور مجدلاني اصداراته الجديدة بعنوان <حقائق وكشوفات في مطلق الوجود>، <غذاء الجسد، متى يكون تغذية للنفس!> (الطبعة الرابعة)، <محاضرات في الايزوتيريك ــ الجزء الثامن>، ومؤلفات أخرى في اللغة العربية وعدد من اللغات الأجنبية والتي تُعنى بتقديم <تقنية اعرف نفسك> في منهج عملي عملاني حياتي تطبيقي، وذلك وسط حشد من المثقفين ومن متتبعي علوم <الايزوتيريك> في لبنان والخارج.

كما وقعّت المهندسة ندى شحادة معوض كتابيها بعنوان <دروس في فن الباطن> وقصة للأولاد ضمن سلسلة <فرسان الايزوتيريك> بعنوان <أسرار الماء والهواء>، كما وقع المهندس شربل معوض مؤلفه الجديد بعنوان <أسرار النفس البشرية>. ومن نشاطات <الايزوتيريك> ضمن المعرض: سيوقع الاستاذ زياد شهاب الدين مؤلفيه <على عتبة العالم الخفي> و<اهمية العطاء>، وتوقع أيضاً الاستاذة ميرنا تلحوق <جود واخوته> و <موري واخوتها>، وسيُقام احتفال لتوقيع <أنفاس الحياة بين الأخذ والعطاء> للدكتورة رانيا كفروني فرح، كما ستوقع المهندسة هيفاء العرب روايتها الجديدة <حدّثتني النجوم...> وكتّيباً بعنوان <مواجهة اللاحب>، كما سيلقي الدكتور جوزف مجدلاني محاضرة نوعية بعنوان <وقائع حياتية بالصوت والصورة من باطن الوعي>، وسيوقع كل من الأستاذ أنور السمراني مؤلفه <الولادة الثانية>، والاستاذة ميشيل السمراني اصداراً بعنوان <رحلة مع أبي>.

 

4----a رأي الممثل جهاد الاطرش والأديب شكري أنيس فاخوري بالكتاب

 

وكانت لنا فرصة اللقاء مع الممثل القدير جهاد الأطرش الذي يحرص على زيارة معرض الكتاب ونسأله: اين اصبح الكتاب في حياتنا اليومية؟ فيقول:

- ان القاء نظرة على أرجاء المعرض تبين ان عدد الزوار قليل جدا، بالنسبة الي فمعظم الاوقات ازور معرض الكتاب لاحضر تواقيع كتب لأصدقاء لي، وبالتالي ازور المعرض مرات عدة، واليوم أنا متفاجئ لاننا في السابق كنا نرى اعداداً أكثر من اليوم، وكنت اتمنى أن أرى أناساً أكثر من ذلك، مع العلم ان هناك دور نشر عديدة ومكتبات غنية بالمواضيع المهمة لنطلع عليها، وانني برفقة الصديق شكري انيس فاخوري، وقد فوجئت بالعدد القليل من الزوار، وهذا دليل على أمرين اذ قد يكون هناك تأثير كبير للوضع الاقتصادي عموماً، وقد يكون توجه الانسان للقراءة اقل لان الاجهزة الالكترونية اليوم تخطفنا وتأخذنا، ولكن حرام ان نرى الصحف التي اعتدنا على قراءتها تغلق، وقد تكون هذه الصحف الجزء الأكبر من ذاكرتنا وذاكرة الوطن، وكذلك حرام ان نرى الكتاب في هذا الوضع المؤلم.

ــ واي كتب تتلهف لمطالعتها واقتنائها من معرض الكتاب؟

- انني متلهف لكتب اللغة العربية لانها تهمني خصوصاً الكتب والمراجع التي تتناول الاداء والالقاء، وابحث عما اذا كان هناك كتاب جديد في هذا المجال، وأذكر هنا أنه في الماضي كانت الدولة اللبنانية وتحديداً وزارة التربية خلال العصر الذهبي في لبنان، قد اعدت مشروعاً وكان لي حظ وشرف كبير ان اشارك فيه الا وهو تسجيل دروس اللغة العربية على شريط وتوزيعه على الأساتذة لكي يسمعه الاستاذ والتلميذ في آن لتوحيد اللفظ، وذلك لكي يكون هناك لفظ واحد للغة العربية، فاللغة العربية صعبة في مخارج حروفها وقد تكون اللغة الوحيدة التي لها هذا الكم من مخارج الحروف، والنقل بين حرف وحرف آخر هو صعب الى حد ما، فنقوم بتقديم طريقة لنسهل على الاستاذ في بداية الأمر ومن ثم الطالب كيفية تلقي الحرف والتدرب عليه، وهذه هي اسس اللغة اي الدعامات الأساسية للغة واتمنى المحافظة عليها والأخذ بعين الاعتبار اللغة بحد ذاتها كلها متكاملة لنكون مخلصين على الاقل للغتنا.

6---a ــ برأيك الى اي مدى استغنينا عن الكتاب في لبنان بينما في الغرب وبالرغم من مواكبة التكنولوجيا فإن الشعوب هناك لا تزال تقرأ والعائلة برمتها تقرأ؟

- سأتحدث عن تجربة اختبرتها أثناء اقامتي في اميركا واستراليا إذ يتنقل الناس هناك في القطارات والباصات بشكل خاص وترينهم يقرأون الصحف والكتب أثناء تنقلاتهم، واذكر عندما كنت اتنقل من الجبل الى بيروت بالباص كنت أقرأ يومياً ساعتين وكنت اكسب الوقت بالمطالعة خلال تنقلاتي بالباص، فمثلاً كنت انهي قراءة كتاب خلال اسبوع او عشرة ايام، وعندما بدأت استخدم السيارة لم اعد أقرأ خلال تنقلاتي ما بين الجبل والمدينة اي فقدت هذه المتعة، كذلك في استراليا كنت ارى الناس يقرأون الكتب يومياً اثناء تنقلاتهم، وبذلك يثقفون أنفسهم ولا يهدرون الوقت لان الوقت ثمين لديهم ولا يضيعونه سدى.

وختم قائلاً:

- أشكر مجلة <الافكار> التي تلقي الضوء على أهمية الكتاب، فنحن ملتزمون اليوم مع 17 جمعية ثقافية وبيئية تتناول الشعر والأدب والمحاضرات الاقتصادية والتي تتناول مواضيع عدة سواء على صعيد الأدب أو السياسة او الاقتصاد وحتى العلوم والتطور العلمي والتكنولوجيا.

ونسأل أيضاً الأديب شكري أنيس فاخوري عن أهمية القراءة الورقية فيقول:

- ماذا تعني المطالعة؟ اي ان يتناول الشخص كتاباً ما ليقرأه فاذا أخذ كتاباً وبدأ بقراءته فاما يضجره الموضوع ولا يتابع قراءته واما يجذبه فيواصل قراءته حتى النهاية. ومن جهة أخرى اذا اراد أحدهم ان يقرأ كتاباً ما فإنه يحتاج ان يخصص وقتاً له، وكما ترين ان الناس لا يجدون الوقت بل هم منهمكون بمتطلبات الحياة الى ما هنالك. وعلى كل شخص ان يخصص وقتاً للقراءة. بالنسبة الي تستهويني القصة وأيضاً كتب التاريخ والفكر. ومن خلال جولتي في ارجاء المعرض سررت بحجم الكتب والنوعية الجيدة وأرى ان معرض الكتاب هذه السنة اضخم من السنة الماضية ولكن ما ينقصه ان يقرأ الناس وان تكون لديهم لهفة لمطالعة الكتب.