في تظاهرة ثقافية قل نظيرهـــــا أحيـــــــا <مـــــــــركز الصفدي الثقافي> بدعوة مـــن مـــــــؤسسة الصفــــــدي الثقافيــــة وجمعيـــــة <شباب البلــــــد> أمسيــــــــة غنائيــــــة موسيقية برعايــــــة وزيـــــر الثقافـــــة روني عــــريجي احتفــــــالاً تكريمياً للفنــــان صـــــاحب الوتـــــر الوطني مارســــــيل خليفــــــة ســــفير الســـــــــــــــــلام لمنظمـــــــــــــــــــة <اليونيسكو>. ونظراً لأن القاعــــــة غصت بالحضور فقد كان المشاهدون جلوساً ووقوفاً في وقت واحد.
ومن الأغنيات التي أنشدها مارسيل خليفة ترافقه فرقة الأعواد الصغيرة بأطفالها الخمسة عشر: <يا طير الحمام> و<منتصب القامة أمشي> و<ريتا> و<أحن الى خبز أمي وقهوة أمي>. والى جانب الوزير عريجي، حضر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وتمثل الرئيس نجيب ميقاتي بالسيدة ندى ميقاتي، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ممثلاً بالمهندس جاد الشامي، محافظ بعلبك والهرمل بشير خضر، السيد كمال زيادة ممثلاً لوزير العدل أشرف ريفي، ماهر شعراني ممثلاً للوزير السابق فيصل كرامي، أحمد الصفدي ممثلاً للوزير السابق النائب محمد الصفدي، السيدة هند السنكري ممثلة لزوجها النائب محمد كبارة، السيدة سلام كبارة ممثلة لزوجها النائب سمير الجسر، السيدة ايمان الرافعي قائمقام زغرتا، فيصل طالب مدير عام وزارة الثقافة، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال والبروفيسورة زهيدة درويش الأمينة العامة للجنة الوطنية لمنظمة <اليونيسكو>.
وكما كانت هناك كلمة مرتجلة للوزير عريجي عبّر فيها عن فرحته الكبيرة لوجوده في طرابلس المدينة التي عاش فيها وأحبها، كانت هناك كلمة للسيدة سميرة بغدادي مديرة <مؤسسة الصفدي الثقافية> وكلمة للدكتورة هند الصوفي باسم <جمعية شباب البلد>، تحدث مارسيل خليفة قائلاً: <طرابلس رافقت أغنيتي منذ ميلادها وحتى اليوم، منها زينتها، أتقشف في التحديق ولا أطيل النظر، شيء في داخلي يطلق ريحاً في الغمام، يولد من بحر قديم ويحررني من قرفي>.
ثم أضاف:
<أحتاج الى منديل طرابلسي أمسح به دمعاً حارقاً كالصديد على شهداء سقطوا على تربة نظيفة>.
وفي ختام الاحتفال تسلم مارسيل خليفة درعي تكريم: واحدة من جمعية <شباب البلد> وثانية من <مؤسسة الصفدي الثقافية
