تفاصيل الخبر

تونس تستأنف العلاقات مع دمشق وتعيِّن قنصلًا عاماً

25/07/2015
تونس تستأنف العلاقات مع دمشق وتعيِّن قنصلًا عاماً

تونس تستأنف العلاقات مع دمشق وتعيِّن قنصلًا عاماً

_د___»_â_ز_ê__-_د_____è_ذ-_د___ذ_â_ê__-_ê___è__-_د___ز___ذ_è_ر-_د___ز_ê_____ë-_د_____د_ذ_éأكدت مصادر في وزارة الخارجية التونسية عودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، مشيرة إلى تعيين قنصل عام بدمشق بعد قطيعة دامت 3 سنوات، حسبما ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الخارجية التونسية قوله إن السلطات عينت إبراهيم الفواري قنصلاً عاماً لتونس في العاصمة السورية دمشق، مضيفة عن المصدر أن العلاقات الدبلوماسية مع دمشق "استأنفت" وأن فريقاً دبلوماسياً تونسياً يعمل في العاصمة السورية منذ شهور. وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أكد في وقت سابق استئناف العلاقات القنصلية بين تونس ودمشق، منوهاً بأن أهم دوافع  فتح القنصلية في دمشق هو الاطلاع على أوضاع الرعايا التونسيين هناك ومساعدتهم إن تطلب الأمر، مشيراً إلى أن التمثيل القنصلي في سوريا خطوة مهمة من أجل مصالح الجالية التونسية هناك، معتبراً أن الموظف الإداري لا يكفي في هذه الظروف، لأن للقنصل صلاحيات أوسع وأشمل مما لدى الموظف الإداري، لافتاً إلى أن القنصل يستطيع أن يتخذ قرارات طارئة كعمليات إجلاء الرعايا عند الاقتضاء. واعتبر البكوش أن عودة العلاقات مع سوريا ستكون بصفة تدريجية حسب تطور الأوضاع المقترنة بتوصل الأطراف المتنازعة في سوريا إلى حل توافقي. وأشار إلى أن الجالية التونسية في سوريا تقدر بحوالي 6000 شخص، وانضم قرابة 3000 مقاتل تونسي إلى التنظيمات المتطرفة على الأراضي السورية، فيما يقدر عدد المعتقلين التونسيين في سوريا بـ 43 معتقلا، حسب السلطات السورية. وكانت تونس قد أغلقت سفارتها في دمشق مطلع عام 2012 بعد قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية في فترة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي. وقررت الحكومة التونسية المؤقتة برئاسة المهدي جمعة في عام 2014 فتح مكتب في دمشق لإدارة شؤون رعاياها في سوريا.