يبدو ان رئيس <الحزب الديموقراطي اللبناني> النائب طلال ارسلان يسير على خطى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في اعتماد خيار <التوريث المبكر> لنجله الأمير مجيد ارسلان في زعامة آل ارسلان وفي العمل السياسي على حد سواء.

وعلى رغم ان النائب ارسلان لم يعلن رسمياً أو اعلامياً بعد تسليم نجله المسؤولية السياسية والحزبية، الا ان الوقائع التي ترافق تحركات الأمير الشاب مجيد تشير الى ذلك، إذ يمثل والده في معظم الاحتفالات الشعبية والعائلية وكان آخرها العشاء القروي الذي أقامته <مؤسسة الأمير مجيد ارسلان ــ فرع عين قنيا> والتي شاركت فيه عقيلة النائب ارسلان السيدة زينة خير الدين وأعضاء من المجلس السياسي والهيئة التنفيذية في الحزب الديموقراطي اللبناني إضافة الى رؤساء بلديات وفاعليات.

الأمير مجيد، الذي كان آخر الخطباء في الاحتفال استذكر مواقف جده الأمير مجيد ارسلان، أحد رجالات الاستقلال لاسيما في منطقة حاصبيا عموماً وعين قنيا خصوصاً، معلناً ان امكانات الحزب والعائلة ستبقى دائماً في خدمة البلدة وأهلها.