تفاصيل الخبر

تقرير لـ3 منظمات دولية: 69 بالمئة من عائلات النازحين يعيشون تحت خط الفقر و88 بالمئة لديهم ديون!

04/01/2019
تقرير لـ3 منظمات دولية: 69 بالمئة من عائلات النازحين  يعيشون تحت خط الفقر و88 بالمئة لديهم ديون!

تقرير لـ3 منظمات دولية: 69 بالمئة من عائلات النازحين يعيشون تحت خط الفقر و88 بالمئة لديهم ديون!

 

أظهر تقرير مشترك أعدته ثلاث وكالات دولية هي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) حول أوضاع النازحين السوريين في لبنان عن العام 2018، ان حالة هؤلاء النازحين <لا تزال محفوفة بالأخطار>، وان 69 بالمئة من عائلات النازحين يعيشون تحت خط الفقر، في حين يعيش أكثر من 51 بالمئة دون سلة الحد الأدنى للانفاق البالغة 2,90 دولارين في اليوم، وان 80 بالمئة من ذوي الإعاقة ينتمون الى عائلات تعيش تحت خط الفقر. وكشف التقرير ان 88 بالمئة من العائلات اللاجئة السورية لديها ديون، فيما ازداد متوسط الديون لكل عائلة بشكل ثابت على مرّ السنين، من 800 دولار أميركي في العام 2016 الى 900 دولار أميركي في العام 2017 الى أكثر من ألف دولار أميركي في العام 2018، وهذا يدل على انه حتى مع المساعدات، لا يزال اللاجئون يفتقرون الى الموارد الكافية لتغطية حاجاتهم الأساسية.

وفي التقرير أيضاً، ان عمالة الأطفال لا تزال تمثل مشكلة بين الأطفال السوريين النازحين حيث يتبين ان 5 بالمئة من الأطفال النازحين الذين تراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة كانوا يعملون يوماً واحداً على الأقل في الأيام الثلاثين التي سبقت الدراسة. إضافة الى ذلك، فإن الأنشطة الاقتصادية يقوم بها الأولاد الذكور بشكل رئيسي، فيما تقوم الفتيات بالأعمال المنزلية. وسُجل ارتفاع في زواج الأطفال حيث وصلت نسبة الفتيات اللواتي تراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة ومتزوجات حالياً الى 29 بالمئة في العام 2018 بزيادة نسبتها 7 بالمئة عن العام الماضي.

ويشير التقرير الى ان 90 بالمئة من عائلات النازحين السوريين يتناولون طعاماً رخيصاً ومنهم من يقضي أياماً من دون تناول طعام. ويعيش نحو 34 بالمئة من هذه العائلات في منشآت سكنية غير دائمة بزيادة 26 بالمئة عن العام 2017. وفي التقرير أيضاً ان 79 بالمئة من الولادات لا تزال غير مسجلة تقنياً في 2018، ولا يزال الحصول على وثائق الإقامة القانونية يشكل تحدياً أساسياً، وان 27 بالمئة فقط من النازحين السوريين فوق سن الـ15 يحملون إقامة قانونية. ويسجل التقرير ان تكاليف النقل والمواد الدراسية هي السبب الرئيسي لعدم تسجيل الأولاد في المدارس، وان ثلث العائلات (34 بالمئة) لا يزال في حالة انعدام الأمن الغذائي.