ثلاث حفلات عشاء لـ<مؤسسة رينيه معوّض> في الولايات المتحدة، وتحديداً في مدن <هيوستن> و<ميامي> وواشنطن، حضرتها السيدة نايلة معوّض الرئيسة الفخرية للمؤسسة.
في <ميــامي> شكلت فكرة المبادرة الخلاّقة بإقامــــة العشــــــاء السنوي الساهـــــر العـــاشر <Networking> والتي ابتكرتها ونفذتها المسؤولة في <فلوريدا> وفريق عملها ريما مسلم اتركجي، شكلت نقلة مميزة بل تجدداً نوعياً ولافتاً استحق اعجاب الجميع.
أما العشاء السنوي الخامس الساهر في <هيوستن> أقيم بإدارة لينا جازي شهاب الفعالة والنشيطة وفريق عملها. وتم تكريم ثلاث شخصيات أميركية من أصل لبناني والذي يمثل كل منهم <حكايات نجاحات وابداعات نحن بأمس الحاجة إليها في أيامنا هذه.
إن الشخصية المرموقة الأولى، التي قدمها الى المدعوين السيد فادي زهيري كانت السيد منير زين الدين. ومنير هو أحد مؤسسي المؤسسة الدرزية ــ الأميركية والعضو مدى الحياة في مجلس ادارة هذه الجمعيةالتي تغطي كل الولايات المتحدة الأميركية.
الشخصية الثانية هي الدكتور راي هاشم الذي قدمه الدكتور عصام انعام رعد. والدكتور هاشم هو اختصاصي مشهور ومعروف جداً للأمراض المعدية في مستشفى <اندرسون>. انه يعمل أيضاً بلا ملل ولا كلل من أجل لبنان لإرسال معدات طبية إليه، ولقد استفادت <مؤسسة رينيه معوّض> منذ بضع سنوات من سيارة اسعاف تم استعمالها كمستوصف متنقل يؤدي خدمات طبية مع سيارتين أخريين لمئتي قرية في شمالي لبنان.
أما الشخصية الثالثة فهي الدكتور فارس الدحداح مدير مركز الأبحاث للعلوم الانسانية في جامعة <Rice> قدمه الدكتور نقولا شومواي عميد كلية العلوم الانسانية في الجامعة. وشدد الدكتور شومواي بكثير من الحماس والتفاعل مع الحضور على الدينامية والنجاحات المذهلة التي تحققت منذ اضطلاع الدكتور دحداح بمهامه ومسؤولياته في مركز الأبحاث، مما شكل موضوع فخر واعتزاز لدى كل الحضور.
أما العشاء السنوي الثاني والعشرين الساهر في واشنطن، فلقد حضرته شخصيات أميركية من أصل لبناني، ولدوا في لبنان وتم تعيينهم معاً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عمداء في ثلاث كليات للهندسة لثلاث جامعات مشهورة جداً. الدكتور رودولف الخوري في جامعة <ميامي>، الدكتورة آمال أندراوس في جامعة <كولومبيا> في نيويورك، وأخيراً الدكتور هاشم سركيس في جامعة <MIT> التي صنفت هذه السنة في المرتبة الأولى من حيث أفضل جامعة في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد أنهت السيدة معوّض كلمتها بدعوة السفير اللبناني أنطوان شديد وزوجته نيكول للوقوف الى جانبها، وطلبت من الحضور الوقوف والتصفيق لسفير عمل بلا كلل لمدة 10 سنوات في الدفاع عن القضية اللبنانية في مختلف أوساط العاصمة الأميركية. وعلى حد سواء، ان انطوان ونيكول شديد جعلا السفارة اللبنانية <بيت لبنان> لكل اللبنانيين.
