تفاصيل الخبر

تـقـنـيــــة جـديــــدة لـحـقــــن الـنطـــــاف الأرومـيــــــة تـتـيــــح الانجـــاب للـرجــــال الـمـصـابـيــــن بالـعـقــــم!

02/06/2017
تـقـنـيــــة جـديــــدة لـحـقــــن الـنطـــــاف الأرومـيــــــة  تـتـيــــح الانجـــاب للـرجــــال الـمـصـابـيــــن بالـعـقــــم!

تـقـنـيــــة جـديــــدة لـحـقــــن الـنطـــــاف الأرومـيــــــة تـتـيــــح الانجـــاب للـرجــــال الـمـصـابـيــــن بالـعـقــــم!

 

بقلم وردية بطرس

العقم-عند-الرجال---1

العقم بالنسبة للرجل هو اي حالة تؤثر سلبياً على فرص حدوث الحمل، وأشهرها تلك التي تحدث عندما يكون الرجل غير قادر على انتاج حيوانات منوية سليمة وظيفياً. ويعاني أكثر من 15 بالمئة من المتزوجين من تأخر الحمل بسبب أمراض العقم عند الرجال، ولذلك فان 50 بالمئة من حالات تأخر الحمل تكون بسبب الرجل، لذلك فان الكشف الطبي واجراء التحاليل الطبية للرجال قبل الزواج أمر مهم جداً. ومن أجل الاخصاب عند الرجل يجب ان تكون الثلاثة أجهزة التالية تعمل بشكل طبيعي الا وهي الجهاز التناسلي والجهاز الغدي والجهاز العصبي، ولهذا فان اي قصور او اضطراب في أحد هذه الأجهزة او بعضها يمكن ان ينجم عنه العقم أما العوامل الباثولوجية في الخصية والتي تؤدي الى عدم الاخصاب عند الرجل من جراء ضعف او عدم تكوين النطف.

ويختلف العقم عن العقر، فالعقم يمكن علاجه حيث يكون نتيجة مشكلة مرضية لدى أحد الشريكين قابلة للعلاج، أما العقر فهو غير قابل للعلاج أبداً مثلاً لعدم وجود رحم عند المرأة فهذا لا يمكن علاجه او لضمور الخصيتين عند الرجل. وترجح أسباب العقم في 30 بالمئة من الحالات للرجل منفرداً، وفي 30 بالمئة أخرى للمرأة منفردة، وفي 40 بالمئة لسبب لدى الاثنين معاً، لذا فلا داعي للتسرع في مواجهة الشريك ولومه بأن التأخر في الانجاب ذنبه قبل التحقق من الأمر بدقة.

اذاً حوالى 15 بالمئة من الأزواج يعانون من العقم، وهذا يعني انهم غير قادرين على انجاب طفل رغم محاولتهم الاتصال الجنسي غير المحمي وبشكل متكرر لمدة عام او أكثر، او على الأقل لمدة ستة أشهر اذا كان عمر المرأة أكثر من 35 عاماً. وفي حوالى نصف هذه الحالات يلعب عقم الرجال دوراً رئيسياً. وأسباب العقم عند الرجال ترجع الى انخفاض انتاج الحيوانات المنوية، او ان الحيوانات المنوية تكون غير متحركة او مشوهة، او لحدوث انسداد يمنع وصول الحيوانات المنوية. الأمراض والاصابات والمشاكل الصحية المزمنة، وخيارات نمط الحياة وعوامل أخرى متعددة كلها تلعب دوراً في أسباب العقم عند الرجال. وان العقم او عدم القدرة على الانجاب يمكن ان يكون مرهقاً ومحبطاً لكلا الزوجين، ولكن يوجد حالياً عدد من الطرق المتوافرة في التعامل مع العقم عند الرجال وعلاجه، ويمكن لهذه الطرق ان تشمل العلاج للرجل، او العلاج للمرأة او العلاج لكليهما معاً.

وان انخفاض عدد الحيوانات المنوية هو العامل الرئيسي والأكثر شيوعاً لمشاكل الخصوبة لدى الرجال، ويعود انخفاض عدد الحيوانات المنوية والعقم الى أسباب عديدة. ورغم أن العامل الأكثر تأثيراً في حالة ضعف الخصوبة لدى الرجال هو انخفاض عدد الحيوانات المنوية، الذي يُقاس من خلال فحص السائل المنوي، إلا ان علاج العقم عند الرجال ممكن عن طريق علاج الخصوبة. إشارة الى ان هناك العديد من العوامل البيولوجية والبيئية التي يمكن ان تؤدي الى انخفاض عدد الحيوانات المنوية.

وللأسف فإن عدم انجاب الأطفال، الذي يُعزى غالباً الى المرأة، سبب مباشر لانهيار العديد من العائلات حيث بناء على هذا الاعتقاد الخاطىء الشائع يرفض أغلب الرجال حتى مجرد التفكير بزيارة الطبيب لفحص قدراتهم التناسلية لأنهم يعتبرون أنفسهم أكفّاء جنسياً، وفي نظرهم ان الكفاءة الجنسية ترتبط بالضرورة بالخصوبة.

 

<مركز فقيه للاخصاب> يمنح أملاً بالإنجاب للرجال المصابين بالعقم

<مركز فقيه للاخصاب> يجلب أملاً جديداً مع التقنية الجديدة لحقن النطاف الأرومية. والتقنية الجديدة تتيح الانجاب للرجال المصابين بالعقم بالاعتماد على حيامن مستخلصة منهم. و<مركز فقيه للاخصاب> يستخدم التقنية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بعد النجاح العالمي مع 300 حالة. ولقد أعلن المركز عن عزمه بدء العمل بتقنية حقن النطاف الدائرية الرائدة، ليحقق بذلك سبقاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط التي ستشهد تطبيقها للمرة الأولى. وتوفر هذه الطريقة للرجال المصابين بالعقم آمالاً جديدة للانجاب بالاعتماد على حيامن مستخلصة منهم. ويأتي هذا الاعلان بعد الانتهاء الناجح لـ<مؤتمر الامارات للخصوبة والانجاب عام 2017>، والذي جمع أبرز خبراء القطاع لمناقشة التطورات والاتجاهات والتحديات في عالم طب الخصوبة والانجاب.

فما هي التقنية الجديدة؟ وما هي نسبة النجاح؟ وغيرها من الأسئلة أجاب عنها الدكتور مايكل فقيه اذ كانت رؤية الدكتور فقيه حجر الأساس لبناء <مركز فقيه للاخصاب>، وهو خبير في مجال الغدد الصماء الانجابية وعمليات الانجاب بالاخصاب خارج الجسم، وقد بدأ العمل في مجال الانجاب بالاخصاب منذ العام 1987.

حقن النطاف الأرومية

وعن التقنية الجديدة يشرح:

- تقوم التقنية الجديدة على حقن البويضة بخلايا منوية غير ناضجة تعرف باسم <النطاف الأرومية> التي يمكن العثور عليها في خصية الرجل المصاب بالعقم. وسبق ان تم استبعاد هذه الطريقة بسبب تدني معدلات نجاحها، لكن فريقاً في <معهد التكنولوجيا التناسلية المساعدة> في <فوكوكا> في اليابان أثبت فعاليتها تحت اشراف الدكتور <اتسوشي تاناكا>، ونشر البحث الرائد للفريق في <مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم>، وكشف انه لم تظهر اضطرابات وراثية او مشاكل جسدية او عقلية لدى اي طفل تم انجابه باستخدام هذه الطريقة.

تجدر الاشارة الى أن المركز يقدم علاجات التلقيح المجهري في دبي وابو ظبي، وان نسبة النجاح عالية في جميع العلاجات المساعدة على الانجاب. وتشمل هذه العلاجات: التلقيح المجهري، دورة الاخصاب الطبيعية، اختيار جنس الجنين، التشخيص ما قبل الارجاع لافادة الأمراض الوراثية، الفحص الشامل للكروموسومات لتجنب الاجهاض، العقم الذكوري وغيرها من العلاجات. وكنا قد افتتحنا اول مركز خاص للتلقيح المجهري في دبي في العام 2011، ثم افتتح الفرع الثاني في أبو ظبي في العام 2013، وفي العام 2014 افتتح الدكتور فقيه <مركز فقيه الطبي> وهو الشريك الطبي لـ<مركز فقيه للاخصاب> في أبو ظبي والعين ودبي.

ويتابع:

- هذا المركز هو الوحيد في الشرق الأوسط الذي يحتوي على مختبر متكامل لأمراض علم الوراثية، وهو المختبر الوحيد في الامارات. ونفتخر بالفريق العامل في المركز، وهو يضم نخبة من الأطباء الذين يستخدمون تقنيات جديدة وابتكارية لمعالجة جميع حالات العقم. ويتم تقييم حالة كل زوجين على حدة ليُصار بعدها الى تصميم خطة علاجية خاصة بهما. هذا ويسعى المركز الى تطوير البروتوكولات الطبية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وذلك لتقديم أفضل خدمة ممكنة للزوجين اللذين يعانيان من صعوبة في الانجاب، والتوصل بالتالي الى أرقى مستويات النجاح، وبالتالي فمهمة المركز هي التطوير الدائم للبروتوكولات والممارسات الطبية بهدف زيادة نسب النجاح، كما ان المركز هو المركز الوحيد في الشرق الأوسط الذي يحتوي على مختبر علوم الجينات.

 

جهاز <أمبريوسكوب> أحدث ما توصل اليه العلم في مجال الاخصاب

وعن جهاز <أمبريوسكوب> يشرح الدكتور فقيه:

- كان المركز الرائد في استقدام أول جهاز <أمبريوسكوب> الى الامارات، ويعتبر هذا الجهاز من التقنيات الثورية في مجال الطب الانجابي، وهو الأول في الامارات الذي قام باستخلاص الحيوانات المنوية من الخصية حتى ولو لم يؤد استخلاص سابق الى الحصول على حيوانات منوية قابلة للنمو. ان جهاز <أمبريوسكوب> يمثل أحدث ما توصل اليه العلم الحديث في مجال الاخصاب خارج الجسم وتصوير الأجنة، ما يزيد من فرص الانجاب لمن يعانون من متاعب في الخصوبة. ويمثل <أمبريوسكوب> جهازاً مبتكراً في عالم العقم والاخصاب خارج الجسم، ويتكون من حاضنة مع كاميرا تقوم بالتقاط مجموعة متسلسلة من الصور للجنين أثناء نموه، كما انه يتيح قدرة أوسع لاختيار أفضل أجنة للارجاع للرحم. ومع الحاضنة الجديدة لم يعد من الضروري على الاطلاق اخراج الجنين من الحاضنة لفحصه للوقوف على حالة نموه، بل يُترك في هدوء وضمن درجة حرارة ومستويات رطوبة مثالية، ما يقلل من التوتر للجنين. وقبل جهاز <أمبريوسكوب> كانت تتم مراقبة الأجنة مرة واحدة بعد التخصيب ومرة أخرى يوم نقل الجنين للرحم، بما يعني اغفال تفاصيل مهمة يمكن استغلالها لاختيار أكثر الأجنة صحة. ويمثل هذا الجهاز تقنية ثورية من شأنها أن تزيد من التحسينات المستمرة في علاجات الاخصاب خارج الجسم المتوافرة في دبي وأبو ظبي. واضافة الى المزايا الطبية التي يوفرها هذا الجهاز الحديث، فانه يمنح الزوجين فيلماً مسجلاً لتطور نمو الجنين.

أمل الانجاب

الدكتور-مايكل-فقيه---2وعن استفادة الرجال المصابين بالعقم من هذه التقنية يقول:

- أولاً نفخر بتقديم هذه التقنية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وجلب تفاؤل جديد للأزواج الذين يحدوهم الأمل بالانجاب في جميع أنحاء المنطقة، وذلك من خلال اتاحة الفرصة للرجال المصابين بالعقم بالاعتماد على حيامن مستخلصة منهم. ان هذه الطريقة تمثل طفرة هائلة في هذا القطاع الحيوي، خصوصاً مع تسجيل 300 حالة عالمية ناجحة حتى الآن، كما يمكن لما نسبته 75 بالمئة من الرجال المصابين بالعقم الاستفادة من هذه التقنية، واننا نسعى جاهدين لتبني الطرق والتقنيات الجديدة مثل حقن النطاف الأرومية، انطلاقاً من تقديرنا للدور المحوري الذي تلعبه المسائل المتعلقة بالخصوبة والانجاب في حياة العديد من المرضى، وحرصنا التام على تقديم أفضل الفرص الممكنة لهم، ويجب على جميع المهنيين العاملين في هذا القطاع العمل معاً بروح التقدم لتطبيق مثل هذه التقنيات، بما يعود بالخير على المرضى ويعزز آمالهم في الانجاب.

ويتابع:

- ولقد كان لقاء مع الزملاء في <مؤتمر الامارات للخصوبة والانجاب> لمناقشة مثل هذه التقنيات الجديدة، واستكشاف التحديات السريرية الحالية في الطب الانجابي والتلقيح الاصطناعي، وتقييم طرق العلاجات الشخصية الشائعة في هذا المجال، وقد حضر الدورة السادسة 1200 شخص من المهنيين في القطاع لتعزيز مسيرة النجاح المتواصلة لهذا الحدث الذي اكتسب شهرة دولية وحصل على الاعتماد من هيئة الصحة في دبي، بما يتناغم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي جعل دبي مركزاً للتميز الطبي العالمي.

وختم قائلاً:

- لقد كانت فرصة رائعة للالتقاء مع هذا الحشد الكبير من الزملاء وتبادل الخبرات والآراء، وسعدنا جميعاً ازاء التطور المتواصل لهذا المؤتمر عاماً تلو الآخر، خصوصاً وانه تحول من حدث اقليمي الى مؤتمر دولي يرحب بالخبراء من جميع أنحاء العالم، ليقدم للحضور والمشاركين منصة متنوعة لتبادل الخبرات والمشاركة في المناقشات والاسهام في صياغة معالم المستقبل لطب الانجاب والخصوبة وعلاجات العقم. وكما هي الحال في الدورات السابقة، تنتهي فعاليات مؤتمر هذا العام ونحن نشعر بالمزيد من الالهام والحافزية للمضي قدماً في تطوير هذا القطاع والوصول به الى آفاق جديدة من التقدم. ومن المؤكد اننا سنستقبل في الدورة المقبلة أول رجل سيستفيد من تقنية حقن النطاف الأرومية الجديدة في منطقتنا لتشكل تلك الاستضافة نقطة مفصلية في رحلة هذا المؤتمر.

  

دراسة لمجموعة <غلوب مد>

حول جراحة القلب المفتوح في لبنان

مع تقدم وتطور الطب، بات الأطباء أمام العديد من الخيارات العلاجية البديلة التي تنقذ حياة المريض وتغني عن الجراحة. وقد كشفت دراسة أجراها قسم علم البيانات لدى مجموعة <غلوب مد>، بإشراف أطباء متخصصين، إنخفاض أعداد المرضى المؤمّنين الذين خضعوا لجراحة القلب المفتوح لتغيير الشرايين في لبنان خلال الفترة الممتدة بين أعوام 2010 و2016 بنسبة 50 بالمئة. وجاء ذلك نتيجة لجوء الأطباء الى علاج توسيع الشرايين بالبالون (Coronary Angioplasty) واستخدام الدعامات الحديدية <الرصورات> <Stents> قبل التفكير بالجراحة، الأمر الذي ساهم بإفادة عدد أكبر من المرضى، سيما أولئك الذين لا تسمح حالتهم الصحية بإجراء الجراحة، كما بخفض الكلفة المترتبة على كافة الجهات المعنية. وفي هذا الإطار، لعبت شركة <غلوب مد> ــ لبنان دوراً حيوياً من خلال حث شركات التأمين المتعاقدة معها على رفع التغطية التأمينية لتشمل أحدث أنواع <الرصورات> بدءا من عام 2012.

وأظهرت الدراسة أن 40 مريضا مؤمّنا خضع للجراحة عام 2010 من أصل 155 مريضا خلال الفترة بكاملها، ليتراجع العدد الى 20 مريضاً مع حلول عام 2016 حيث سجل عام 2014 أدنى نسبة لتبلغ عدد الحالات 11 حالة خضعت للجراحة. وقد قارنت الدراسة الأرقام مع تلك المسجلة في الولايات المتحدة حيث سُجل إنخفاض مماثل بنسبة 46 بالمئة بين أعوام 2001 و2011.

وتكمن أهمية الدراسة في الكشف عن خصائص المرضى المؤمّنين الذي خضعوا لهذه الجراحة وتباعا ما يمكن إستنتاجه من مؤشرات. فالفئة العمرية 46- 55 هي أكثر الفئات المعنية بهذه الجراحة، وترتفع نسبة الذكور الى 87 بالمئة مقابل 13 بالمئة للإناث من أصل 155 مريضا خلال الفترة المذكورة اعلاه. كما ظهر أن 61.28 بالمئة من المرضى يعانون من حالة مرضية واحدة على الأقل، منهم 17,5 بالمئة يعانون من السكري و24 بالمئة من إرتفاع ضغط الدم و8.7 بالمئة من نقص التروية القلبية (الذبحة الصدرية) و12.5 بالمئة من إضطرابات الأيض.

أما على صعيد النتائج التي تلت الجراحة، فقد سجلت المضاعفات خلال الفترة بأكملها (2010-2016) نسبة 9.62 بالمئة أي 15 حالة، والعدوى نسبة 3.21 بالمئة أي 5 حالات، في حين تدنت نسبة الوفيات الى 1.92 بالمئة ما يعادل ثلاث حالات من أصل 155 مريضا مؤمّنا خضع للجراحة، في حين كان 30.13 بالمئة من المرضى بحاجة للعودة الى المستشفى للعلاج. والجدير بالملاحظة في هذا الإطار أن نسبة المضاعفات في لبنان أعلى بقليل منها في الولايات المتحدة في حين أن نسبة الوفيات أدنى في لبنان.

لذا مع تطور العلاجات والمعدات الطبية المستخدمة بات بالإمكان إنقاذ حياة المزيد من المرضى، سيما أن هذا التطور ساعد على جعل علاج أمراض القلب والشرايين أسهل نسبيا وبالتالي سرّع من عودة المريض لمزاولة نشاطاته اليومية.

وأكدت الدراسة أنه لا بدّ من العمل المستمر لتعزيز جودة ونوعية الخدمات والأدوات المستخدمة، الأمر الذي سيساهم مساهمة مباشرة في تحسين صحة المريض وخفض نسبة المضاعفات، وبالتالي الحدّ من عودة دخول المريض الى المستشفى لتلقي المزيد من العلاجات، وهذا بدوره يساهم بتقديم خدمات رعاية صحية فعالة وآمنة، ويخفف الأعباء الصحية والمادية المترتبة على المريض من جهة كما على الشركات الضامنة من جهة أخرى.