استقبل البابا تواضروس الثاني، داخل المقر البابوي في الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، عدداً من الوزراء الحاليين والسابقين، ورؤساء الأحزاب والكنائس لتقبل واجب العزاء في والدته التي توفيت الأسبوع الماضي. وفيما تلقى قداسته اتصالاً هاتفياً للتعزية من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والمشير عبد الفتاح السيسي، كان أول المعزين شخصياً الدكتور عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق ورئيس لجنة وضع الدستور، وتوافد بعده كل من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، الدكتورة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة السابقة، الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة، الدكتور زياد أحمد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء والتعاون الدولي السابق والمطران جورج شيحان مطران الموارنة الكاثوليك في مصر.
وكذلك تقدم المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بواجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، برفقة كل من وزراء التنمية المحلية والادارية، المالية، الصحة، الزراعة ومحافظ القاهرة. وقام الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع وكبار القادة في القوات المسلحة بتقديم واجب العزاء في وفاة والدته. وقد وجه قداسة البابا الشكر للفريق صدقي صبحي على هذه اللافتة الانسانية وقال له: <أنتم درع الوطن وحراس الأمة>.
كما قام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بتقديم واجب العزاء.
كما قدم العزاء للبابا تواضروس حمدين صباحي المرشح الرئاسي بصحبة وفد من قيادات حملته الانتخابية ضم الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق والقيادي بالتيار الشعبي وأعضاء من اللجنة العليا للحملة الانتخابية.