تفاصيل الخبر

تقدم كبير في شعبية "ميركل" بسبب  حسن أدائها في مواجهة "كورونا" وتراجع اليمين المتطرف!

23/04/2020
تقدم كبير في شعبية "ميركل" بسبب  حسن أدائها في مواجهة "كورونا" وتراجع اليمين المتطرف!

تقدم كبير في شعبية "ميركل" بسبب  حسن أدائها في مواجهة "كورونا" وتراجع اليمين المتطرف!

[caption id="attachment_77314" align="aligncenter" width="613"] المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل[/caption]

 أظهرت استطلاعات الرأي في ألمانيا تقدم حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي التي تنتمي إليه المستشارة "أنجيلا ميركل" بسبب حسن أدائها في مواجهة فيروس"كورونا"، وكذلك تقدم شقيقه البافاري حزب الإتحاد المسيحي الاجتماعي، مقابل تراجع حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف.

 وبحسب استطلاع أجراه معهد "فورسا" لصالح قناتي "أر.تي.إل" و"إن.تي.في"، حصل الحزب الحاكم وشقيقه البافاري على 39 في المئة بزيادة 6 نقاط مئوية عن الانتخابات العامة التي جرت عام 2017 حين حصلا على قرابة 33 في المئة من أصوات الناخبين، فيما خسر حزب "البديل لألمانيا" نقطتين وحصل على 10 في المئة من أصوات المستطلعين مقارنة بـ12 في المئة من أصوات الناخبين التي أدخلته البرلمان للمرة الأولى.

 كما أجرى معهد "كانتار" لصحيفة "بيلد إم زونتاغ"، استطلاعاً آخر أظهر نتائج أفضل للحزب الحاكم وأسوأ للحزب اليميني المتطرف، حيث حصل الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي على 38 في المئة من الأصوات، مقابل 9 في المئة لـحزب "البديل لألمانيا".

 وارتفعت شعبية "ميركل" بشكل خاص حيث أظهرت استطلاعات مختلفة نسبة رضا عالية لدى الألمان عن أدائها وتعاطيها مع الأزمة، وقال 72 في المئة من المستطلعين إنهم راضون عن أداء الحكومة، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة الحديث عن مصير "ميركل"، وسط  دعوات لها للبقاء لولاية خامسة، علماً بأنها كانت أعلنت عام 2018 أن الولاية الحالية التي تنتهي في العام 2021 ستكون الأخيرة لها، علماً أن "ميركل" تقود ألمانيا منذ أكثر من 15 عاماً، وترأست حزبها لـ20 عاماً قبل أن تتنازل عن المنصب عام 2018 لتتفرغ للحكم، وانتخبت "إنغريت كرامب كارنباور" زعيمة مكانها  لكنها لم تصمد كثيراً في منصبها، واستقالت في بداية العام الماضي، إثر فضيحة تحالف حزبها في ولاية تورينغن مع حزب "البديل لألمانيا"، وهو أمر يمنعه الحزب. وكان من المفترض أن ينتخب حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي زعيماً جديداً في نهاية الشهر الجاري، إلا أن الانتخابات تأجلت بسبب فيروس "كورونا".