أظهر استطلاع للرأي تقدم المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية "جو بايدن" بفارق 7.6 بالمئة على الرئيس الحالي "دونالد ترامب"، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجراه الموقع الاميركي "ريل كلير بوليتيكس"، فإن "بايدن" يتصدر السباق الرئاسي بفارق 7.6 بالمئة ​​في جميع أنحاء البلاد.

وأشارت استطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها شبكة "سي بي إس"، و"آي بي سي"، و"واشنطن بوست" و"إيكونوميست" تقدم بايدن بنسبة 10 بالمئة، فيما أظهر استطلاع شبكة "سي أن أن" تقدمه بنسبة 4 بالمئة فقط.

كما أظهر الاستطلاع الأخير لموقع "ريل كلير بوليتيكس" تفوق "بايدن" على "ترامب" في 5 من الولايات الست التي ستحدد مصير الانتخابات.

ويتفوق "بايدن" على "ترامب" بنسبة 6.7 بالمئة في ولاية ميتشغان و6.5 بالمئة في ويسكونسن و5.7 بالمئة في بنسلفانيا و5 بالمئة في فلوريدا و2 بالمئة في أريزونا، فيما يتفوق "ترامب" على منافسه بنسبة 0.6 بالمئة، في ولاية كارولينا الشمالية.

وفي هذا السياق رأت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية "​هيلاري كلينتون​" التي خسرت عام 2016 أمام "ترامب​" أنّه على "بايدن​" عدم الإقرار بالهزيمة الى أن يتم الانتهاء من فرز جميع الأصوات في الانتخابات المقبلة التي من المحتمل أن تكون نتيجتها متقاربة جداً، مشيرة الى إمكانية التأخير في فرز الاصوات، حيث من المتوقع أن يصل التصويت عبر البريد الى مستويات غير مسبوقة، يعني أنّ على "بايدن" أن يُحجم عن الإقرار بالهزيمة في البداية.

وشددت "كلينتون" في ​مقابلة​ مع برنامج "ذا سيركس" يوم الاربعاء الماضي على أنه يجب على "بايدن" أن لا يقرّ بالهزيمة تحت اي ظرف لأني أظن أنّ العملية سوف تطول، وبالتالي أعتقد أنه سيفوز في حال لم نتراجع قيد أنملة وإذا كان تركيزنا وصلابتنا بمستوى الجانب الآخر.

وفي جانب متصل أبدى 27 عضواً جمهورياً سابقاً في الكونغرس بينهم السناتور السابق "جيف فليك"، تأييدهم لـ"بايدن" ما يعد أحدث صفعة للرئيس "ترامب" يسددها إليه أعضاء في حزبه.

وقالت حملة "بايدن" إن الأعضاء السبعة والعشرين السابقين في الكونغرس انضموا لمبادرة "جمهوريون مع بايدن" التي تنظمها الحملة لتشجيع الجمهوريين على دعمه.

وجاء في بيان للحملة، أن الأعضاء السابقين في الكونغرس أشاروا إلى فساد "ترامب" وتدميره للديموقراطية واستخفافه الشديد بالقيم الأخلاقية والحاجة الملحة لإعادة البلاد إلى مسارها بوصفها الأسباب التي دفعتهم لمثل هذه الخطوة.