تفاصيل الخبر

"ذي غاد فاذر"...في صالات السينما هذا الشهر

02/12/2020
"ذي غاد فاذر"...في صالات السينما هذا الشهر

"ذي غاد فاذر"...في صالات السينما هذا الشهر

 

[caption id="attachment_83658" align="alignleft" width="444"] "ذي غاد فاذر".[/caption]

في أيلول الماضي، كشفت شركة "باراماونت" للإنتاج أن توليفاً جديداً للجزء الثالث والأخير من سلسلة أفلام "ذي غاد فاذر" للمخرج "فرانسيس فورد كوبولا" الذي يتناول عالم المافيا، سيُعرض في السينمات اعتباراً من هذا الشهر.

وأخيراً، أفرج السينمائي البالغ 81 عاماً عن "التريلر" الخاص بهذا العمل الذي يحمل اسم

 THE GODFATHER, CODA: THE DEATH OF MICHAEL CORLEONEوالذي يُفترض أن يصل إلى صالات محددة في الرابع من هذا الشهر، على أن يصبح متوافراً بنسخة رقمية وأخرى "بلوراي" اعتباراً من الثامن من هذا الشهر عند الطلب.

 يأتي هذا الإصدار الخاص في مناسبة مرور 30 عاماً على إزاحة الستار عن الجزء الثالث من السلسلة السينمائية الشهيرة والذي يشكل تتمة لاثنين من أهم الأفلام الكلاسيكية في السينما الهوليوودية. علماً ان الجزء الثالث قوبل بانتقادات لاذعة لدى عرضه، قبل أن يتبرأ منها "كوبولا" نفسه جزئياً.

"ذا غاد فاذر" أو ما يعرف باللغة العربيّة بـ"العرّاب" هو أعظم الأعمال السينمائيّة العالميّة، كما يعدّ واحداً من أكثر الأفلام تأثيراً بالمتابعين وخصوصاً في عالم العصابات فهو يندرج تحت تصنيف الجريمة، وقد ربح فيلم العرّاب العديد من الجوائز والمكافآت القيّمة منها ثلاث جوائز أوسكار من أصل الترشح لتسع مرّات مختلفة، حيث أدّى نجاح هذا الفيلم إلى صنع جزئين آخرين منه.

 الفيلم مأخوذ عن إحدى الروايات الإجرامية والتي تحمل اسم الفيلم نفسه والتي تم صدورها قبل ثلاث سنوات من إنتاج الفيلم، وقد صُورت مشاهد الفيلم ما بين إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية، كما بلغت ميزانية الفيلم قرابة الـ6 ملايين دولار أميركي، فيما تجاوزت إيراداته حاجز الـ200 مليون دولار بعد عرضه في كل أنحاء العالم، ليكون بذلك في المقدمة مع أكثر الأعمال السينمائية تحقيقاً للأرباح عبر التاريخ، ولقد قام المسؤولون عن إنتاج الفيلم بإصدار لعبة تحمل اسم الفيلم نفسه قبل إنتاج الفيلم بعام واحد كدعاية ترويجية لهذا العمل الضخم.

  وتدور قصته حول عائلة "كورليوني" والتي تعد من أقوى عائلات المافيا الإيطالية المعروفة والمشهورة في نيويورك، حيث تكون هذه العائلة متورطة بأعمال إجرامية متنوعة من إدارة نواد للبغاء والقمار وغيرها، وما عزز الشهرة والقوة لهذه العائلة هي علاقات زعيمها الدون "فيتو كورليوني" المعروف بـ"مارلون براندو" بشخصيّات ذات سلطة ونفوذ قوي في الولايات المتحدة الأميركية، مما منحه قوة يلجأ إليها النّاس للمساعدة في تسهيل الأمور الغير قانونيّة، إلى أن رفض الدون طلباً لـ"سالازو" لحماية أعماله في تجارة المخدرات، فتندلع حروب العصابات الباردة فيما بين العائلات، حيث يعرض الفيلم حبكة درامية قوية تشد المتابعين أثناء سرد مشاهد الفيلم.