اعترف وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل بأنه حوّل مليون دولار (873 ألف يورو) من ودائعه الأميركية الى سويسرا للهروب من قبضة الضرائب.
منشأ المليون دولار هو إيراده من وظيفته كمستشار للبنك الدولي من عام 1980 الى عام 1990، إضافة الى ملكيات عقارية وأسهم شركات.
وكانت السلطات القضائية الجزائرية قد أصدرت بحق شكيب خليل مذكرة توقيف دولية عام 2013، لمقاضاته في فضيحة شركة <سوناطراك> الجزائرية القابضة على زمام الحركة النفطية في البلاد. صحيح ان شكيب خليل لم يكن يمتلك أي حصة في <سوناطراك> لكنه كان يملك بفضلها خمسة حسابات مصرفية في سويسرا، وقد عهد الى مكتب محاماة لرد الدعوى الجزائرية ضده.
والآن لم يعد لشكيب خليل في سويسرا أي حساب مصرفي، لأنه نقل كل أمواله السويسرية الى الولايات المتحدة التي منحته بطاقة إقامة خضراء <غرين كارد>.