أضاعت ياسمين صبري فرصة القيام بأولى بطولاتها الدرامية أمام ظافر عابدين، فقد كان من المنتظر أن تخرج بهذا العمل من أسر الأدوار المساعدة لتبدأ انطلاقة جديدة، لكنها أرهقت الجهة الانتاجية للعمل بما لا تطيق، وعلى الرغم من التغلب على كل العقبات، وبعد حل أزمتها مع الجهة المنتجة وتوقيعها عقد المسلسل وبدء جلسات العمل استعدادا لبدء التصوير، عادت ياسمين لإثارة المشاكل من جديد وتغيبت كثيرا عن الجلسات التحضيرية للمسلسل، مما عطل فريق العمل خاصة أنها البطلة، ومشاهدها مرتبطة بظافر العابدين.
وكانت الفنانة قد وضعت شروطا صعبة للموافقة على بطولة العمل حيث طلبت من المنتج محمد مشيش زيادة أجرها عن آخر أجر تقاضته في مسلسل <الحصان الاسود> لأحمد السقا بمقدار ثلاثة أضعاف.
وتقدمت ياسمين بطلبات أخرى للشركة، مثل طلب عمل دعاية خاصة بها أثناء الترويج للعمل، وفرد مساحات لها على الخريطة الإعلانية للمسلسل.
وبعد هذه المشاكل حسم المنتج محمد مشيش مصير مشاركة الفنانة ياسمين صبري في المسلسل الجديد بعدما قرر استبعادها، وبدأ مهمة ترشيح نجمة أخرى بدلاً منها بعدما افتعلت عدداً من المشاكل والأزمات مع صناع المسلسل، إلا أن استبعادها خلق أزمة في كواليس العمل بسبب اقتراب موعد التصوير.
المخرج هاني خليفة اقترح مجموعة من الأسماء لتحل بديلة لها في العمل الدرامي المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
الأسماء الثلاثة المقترحة هي درة وغادة عادل وناهد السباعي، وقد ترددت أنباء عن استبعاد درة نظراً لتعاقدها على بطولة مسلسل آخر ليبقى الاختيار بين النجمتين غادة عادل وناهد السباعي قائماً.