أكد مرجع قيادي في <8 آذار> لـ<الأفكار> ان الاتصالات التي تدور بعيداً عن الأضواء لعقد لقاء بين أقطاب <8 آذار> بمبادرة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لا تزال في بداياتها وان مثل هذا اللقاء يتم التحضير له بتأنٍ ليؤتي ثماره، في وقت لا تزال العلاقات بين أركان هذه القوى تحتاج الى مزيد من الجهد لإزالة <الغيوم> التي تلبدت في سمائها بعد المواقف التي صدرت عن عدد من أركان <8 آذار> والتي تباين بعضها عن البعض الآخر.
وأشار المرجع الى ان التطورات الداخلية معطوفة على المستجدات وكان آخرها الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول الـ5 + 1 تفرض حصول الاجتماع الذي يفترض أن يضم الى السيد نصر الله، الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، مع احتمال مشاركة النائب طلال ارسلان فيه أيضاً، وذلك لإجراء تقييم لهذه التطورات ورسم استراتيجية التحرك في المرحلة المقبلة التي ستشهد الكثير من الاستحقاقات داخل لبنان وخارجه.
وأكد المرجع ان السيد نصر الله كان قد كلف عدداً من معاونيه المقربين إجراء الاتصالات اللازمة لضمان نجاح الاجتماع عند انعقاده، وان المرحلة الأولى من المشاورات أظهرت حاجة الى المزيد قبل تحديد موعد الاجتماع.