تفاصيل الخبر

  تدفق المهاجرين يشعل خلافاً بين المستشارة الألمانية «ميركل» وبقية قادة الاتحاد الأوروبي!  

11/09/2015
   تدفق المهاجرين يشعل خلافاً بين المستشارة  الألمانية «ميركل» وبقية قادة الاتحاد الأوروبي!   

  تدفق المهاجرين يشعل خلافاً بين المستشارة الألمانية «ميركل» وبقية قادة الاتحاد الأوروبي!  

viktor-urban    في تقرير لوكالة مراقبة الحدود في الاتحاد الأوروبي المعروف باسم <فرونتكس>، ان 23 ألف مهاجر، جلهم من السوريين الهاربين من جحيم الحرب المستمرة منذ أربع سنوات، وصلوا الى اليونان خلال الأسبوع الماضي أي بزيادة 50 بالمئة عن الأسبوع السابق، كما وصل أكثر من 160 ألف شخص الى اليونان خلال هذا العام حتى الرابع عشر من آب (أغسطس) الماضي.

    وانفردت المجر التي أصبحت بوابة عبور المهاجرين الى شمال أوروبا، بسياسة القمع للمهاجرين، وساد فيها التوتر بعدما دخل البلاد 50 ألف شخص خلال الشهر الماضي فقط. وقد منعت شرطة <بودابست> العاصمة نحو ألفي مهاجر من ركوب قطارات متوجهة الى النمسا وألمانيا، مما أدى الى اعتصام نحو 600 شخص من رجال ونساء وأطفال، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، جلوساً ووقوفاً خارج محطة قطارات <كيليتي>، فيما تجمّع نحو 1200 شخص عند الطابق السفلي لما يسمى <منطقة عبور>.

   وفي الوقت نفسه اعتصم نحو مئة شخص من المهاجرين القادمين من مركز تسجيل قرب الحدود مع صربيا على منصة في محطة قطارات المهاجرينعند إحدى ضواحي <بودابست>، ورفضوا ركوب قطار متوجه الىمخيم <ديبريسين> للاجئين، وطالبت المجموعة، حسب بيان الشرطة الهنغارية، السماح لها بالسفر الى ألمانيا، واتخذت الشرطة التدابير اللازمة لعدم عرقلة حركة القطارات.

   وبطلب من حكومة رئيس وزراء المجر <فيكتور أوربان> أقيم سياج من الأسلاك الشائكة على حدود هنغاريا الممتدة على 175 كيلومتراً مع صربيا (يوغسلافيا السابقة).

   والقمع الذي مارسته حكومة <فيكتور أوربان> بحق المهاجرين، قابله ترحيب بهؤلاء المهاجرين من مستشارة ألمانيا <أنجيلا ميركل> التي أبدت استعداد بلادها لاستقبال 800 ألف مهاجر، وتمنت على الرفاق من قادة الاتحاد الأوروبي أن يتساهلوا مع المهاجرين بحكم ما تفرضه الاعتبارات الانسانية. ولوحت بالخروج من اتفاقية <شنغن> إذا لم تتعاون معها دول الاتحاد الأوروبي لاستيعاب المهاجرين.وقد استجابت لهذه الدعوة الألمانية كل من فرنسا وايطاليا

 ميركل  وتساهل ألمانيا مع هذه الهجرة المكثفة مرده لحاجتها الى اليد العاملة، بعدما تناقصت بحكم الوفاة أو التقدم في السن. وذكرت تقارير ألمانية ان ألمانيا سوف تستقبل عام 2050 مليون مهاجر لضمهم الى الورش الصناعية، ولاسيما ورش السيارات، والورش الزراعية.