وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأول مرة منذ أكثر من 45 يوماً بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، ورقة تطمينية قوية للشارع الجزائري، وتفنيداً قاطعاً لكل الشائعات التي حامت حول حالته الصحية بعد إصابته بفيروس "كورونا"، والتي نقل على إثرها إلى ألمانيا، مؤكداً في رسالة مصورة الى الشعب الجزائري على حسابه في موقع "تويتر" رسالة مصورة إلى الشعب الجزائري، أنه سيعود قريباً إلى أرض الوطن، مشيراً إلى أن فترة النقاهة ستستغرق ما بين الأسبوع إلى ثلاثة حتى يتعافى بشكل كامل.
وعلى خلاف العادة اختار الرئيس نشر فيديو مقتضب، وقال إن الجزائر ستبقى قوية دوماً وواقفة بشعبها العظيم، وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن الحياة الاقتصادية في البلاد تسير في الطريق المسطر، مشيراً إلى أن الجزائر كانت تنتظر الأوضاع السياسية التي تجري في المنطقة، موضحاً أنه يتابع يومياً وساعة بساعة، كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة يسدى التعليمات إلى الرئاسة.
وتم تداول فيديو الرئيس على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في الصفحات الخاصة للمواطنين أو الرسمية التابعة لمؤسسات الدولة، ومنها صفحة وزارة الدفاع الوطني التي نقلت جزءاً من كلمة الرئيس التي قال فيها: "الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين وواسى ذويهم، العودة القريبة إلى أرض الوطن".