ليلى شهيد الديبلوماسية الفلسطينية التي تولت تظهيراً ممتازاً للقضية الفلسطينية على شاشات التلفزيون، لم تعد في منصبها كسفيرة لفلسطين في فرنسا، بل أحيلت على التقاعد، بعدما كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يرى فيها فارسة الدفاع الموزون عن القضية الفلسطينية. وفي حوار مع مجلة <جون افريك> قالت ليلى شهيد إنها ولدت في بيروت عام 1949، أي بعد سنة من نكبة فلسطين، وأدركت بوعيها وهي بنت 18 سنة، معنى الهزيمة أو النكسة عام 1967، تلك النكسة التي حملت الرئيس عبد الناصر على الاستقالة، ثم رده الشعب الى السلطة، تحت شعار <شعب مهزوم ورئيس منتصر>، ومما قالته ليلى شهيد: <إن اسرائيل تعاملنا كالفئران أو الذباب، وليس من مرجعية دولية تؤازرنا، لا الولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي ولا حتى أكثر الدول العربية>!