تفاصيل الخبر

صـــــراع ”الـهـمـبـرغـــــر“ والـوجـبـــــات الـسـريـعـــــة بـيــــن ”هــيــــــــلاري“ و”تــــــــرامـب“

19/08/2016
صـــــراع ”الـهـمـبـرغـــــر“ والـوجـبـــــات الـسـريـعـــــة بـيــــن ”هــيــــــــلاري“ و”تــــــــرامـب“

صـــــراع ”الـهـمـبـرغـــــر“ والـوجـبـــــات الـسـريـعـــــة بـيــــن ”هــيــــــــلاري“ و”تــــــــرامـب“

دونالد-ترامب---1 بسيف القضايا الاقتصادية والغذاء والطعام يتبارز الآن المرشح الرئاسي الجمهوري الأميركي <دونالد ترامب> ومنافسته مرشحة الحزب الديموقراطي <هيلاري كلينتون>، ويدلي الاثنان بتصريحات صادمة في المرمى الاقتصادي. وفي هذا النطاق عمد <ترامب> الى ضم عدد من الممولين الأثرياء والمليارديرات الى حملته الانتخابية.

وقد شملت قائمة المستشارين التي أعلنها <ترامب> ثلاثة عشر اسماً من بينهم مصرفي قدم في السابق الى نوادي <ترامب> قرضاً بمبلغ 600 مليون دولار لإنقاذها من شفير الافلاس، ومدير صندوق استثماري جمع ثروته من المضاربة في سوق العقارات الأميركية قبل الأزمة المالية العالمية الأخيرة، وغاب عن قائمة المستشارين كل ظل لامرأة، وبعد اعلانه هذه اللائحة قال <ترامب> مزهواً: <سوف أكون أعظم رئيس عرفته البلاد على الاطلاق>.

لكن واحداً من المستشارين اسمه <غريغ مانكيو> الخبير الاقتصادي في جامعة <هارفرد> والمستشار الاقتصادي لحملة المرشح الرئاسي السابق <ميت رومني> عام 2012 وكبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض في عهد الرئيس <جورج دابليو بوش>، أعلن انه لن يصوّت للمرشح <دونالد ترامب> نظراً لسياسته المتعلقة بالتجارة والهجرة، إضافة الى مطالبته بخفض الضرائب تقرباً من المليارديرات، والطبقة المتوسطة، وهو يقترح تخفيض عدد كلينتون-----10الشرائح التي تحدد قيمة ضريبة الدخل من سبع الى أربع شرائح، واقترح ثلاث شرائح من 12 و25 و35 بالمئة، مقابل نسبة قصوى 39,6 بالمئة يجري اعتمادها اليوم. وكذلك يؤيد خفض الضريبة المفروضة على الشركات من 35 بالمئة الى 15 بالمئة، كما يؤيد إلغاء الضريبة على الميراث التي سميت بضريبة الموت وتخفيف القيود التنظيمية لقطاع الطاقة. وقال: <سنعيد عمالنا في قطاع الفحم والفولاذ الى العمل>.

لكن <هيلاري كلينتون> ظلت في الاستطلاعات متفوقة على <دونالد ترامب> بتسع نقاط وحصلت على 47,5 بالمئة من مجمل التصويت كمعدل وسطي.

والطعام الذي يتناوله <ترامب> و<هيلاري> هو أيضاً من أسلحة التقرب من الناخب الأميركي. فيقول المرشح الجمهوري انه يعنى بوجباته الغذائية كل عناية ليحافظ على رشاقته، وقد تعود أن يلتهم وجبة دجاج مقلي من شركة <كنتاكي> بينما يطالع أخبار الصباح، أو تعليقات الأساتذة الخبراء، كما انه من عشاق الوجبات السريعة وشرائح اللحم المطهية وسلطة قيصر. وهذا ما جعل مدير المطعم الذي يتردد عليه يقول: <أنا أعرف ماذا يريد. وما يريده أيضاً دجاج مقلي لنقله على طائرته الخاصة>.

بالمقابل لا تتورع <هيلاري كلينتون> عن دخول مطاعم ولاية <أوهايو> وعلى أنفها نظارة سوداء، وقد طلبت وجبة دجاج <تشيكن بورينو>. كما يعتبر زوجها الرئيس الأسبق <بيل كلينتون> أول قائد أعلى للوجبات الغذائية، وهو يتبع نظاماً غذائياً، ومثله زوجته المرشحة الديموقراطية، أي انها تعتمد على المطاعم لا على دورها كست... بيت!