وتلقى المدعون السويسريون الذين يحققون في قضايا الفساد في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في زوريخ، تلقوا 28 تقريرا آخر عن أنشطة مشبوهة منذ منتصف يونيو/حزيران.
ويركز التحقيق الجنائي السويسري على قرارات استضافة كأس العالم لكرة القدم، في الوقت الذي تنفي فيه روسيا وقطر ارتكاب أي مخالفات.
وقال المدعي العام السويسري "مايكل لاوبر" الشهر الماضي إن الهيئة السويسرية المعنية بمكافحة غسل الأموال رصدت 53 صفقة مشبوهة خلال فحصها لمعلومات تقدمت بها بنوك.
وكان "دومينيكو سكالا" رئيس لجنة التدقيق في الفيفا قد هدد في وقت سابق، أنه من الممكن سحب حق استضافة مونديالي 2018 و2022 من روسيا وقطر على التوالي، إذا ثبتت أي مزاعم فساد في الملفين.
وفي الـ27 من مايو/أيار الماضي اعتقلت السلطات السويسرية 7 مسؤولين رفيعي المستوى من الفيفا في زوريخ، متهمين بقضايا رشى وفساد بين أوائل التسعينات وحتى الآن، وتتعلق بعض هذه القضايا بملفي استضافة مونديالي 2018 و2022، ولاحقا كشفت التحقيقات عن قضايا فساد أخرى في ملفي بطولتي 2006 و2010.
وأعلن "جوزيف بلاتر" في الثاني من الشهر الماضي يونيو/حزيران نيته الاستقالة من رئاسة الفيفا، بعد 4 أيام فقط من انتخابه، في أعقاب تحقيقات الفساد التي بدأتها محكمة أمريكية.