ما يجري في سوريا ليس مشكلة فقط بل هي معضلة بعدما توسعت رقعة الأزمة، وأصبح من الصعوبة التعامل معها مستقبلاً. هكذا يقول الدكتور عامر السبايلة المتخصص في الشؤون الاستراتيجية.
ويزيد معلقاً على قول وزير الخارجية الاسباني <خوسيه مانويل غارسيا> من طهران بأن لا مهرب لحل الأزمة السورية من التفاوض مع نظام الرئيس الأسد:
<تتصرف إيران الآن وكأنها عضو ناشط في المجتمع الدولي، وتتبنى خطاب السعي الى ايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، واستقطاب عدد من الدول لمشاركتها في هذا التوجه، وما اسبانيا إلا واحدة منها. وما قول الرئيس الإيراني <حسن روحاني> بأن طهران مستعدة للجلوس الى أي طاولة حوار من أجل ايجاد حل للمعضلة السورية، أي الانتقال من دعم النظام السوري كيفما اتفق الى حل سياسي للأزمة السورية بالتعاون مع المجتمع الدولي، إلا مجرد تحول في الموقف الإيراني.