إنه الآن موسم الصواريخ في العراق وسوريا بعدما أصبحت هذه الصواريخ في حوزة المعارضة السورية الممثلة في الائتلاف الوطني السوري لتنظيم <داعش>. الخبير العسكري والاستراتيجي المصري العميد صفوت الزيات يقول في حديث إذاعي إن تسليم هذه الصواريخ للمعارضة السورية كان مشروطاً بعدم استخدامها في إسقاط الطائرات المدنية، كما حصل مع الطائرة الماليزية التي أسقطت فوق شرقي أوكرانيا بصواريخ الانفصاليين الأوكرانيين.
ومضى العميد الزيات يقول: <إن هذه الصواريخ إما فردية، وإما يجري إطلاقها من الكتف، وربما هي من نوع <سام 16> أو <سام 17>، وهي صواريخ متطورة، وقد تكون <داعش> قد حصلت عليها من الجيش العراقي في الموصل، وخطرها يكون باستهدافها الطيران التجاري، وبذلك سينقلب الموقف رأساً على عقب>.
ثم أضاف:
<التغلب على <داعش> يتطلب توحيد صفوف المعارضة كما في العراق، كذلك في سوريا. وإذا تضامن الأكراد والقوات العراقية في مواجهة <داعش> فسوف تدعمهما الولايات المتحدة بأسلحة نوعية>.