تفاصيل الخبر

سـنـديـانـــــــة صـحـافـيــــــــة هـصـرهـــــــا الـمــــــــوت!

05/07/2019
سـنـديـانـــــــة صـحـافـيــــــــة هـصـرهـــــــا الـمــــــــوت!

سـنـديـانـــــــة صـحـافـيــــــــة هـصـرهـــــــا الـمــــــــوت!

 

بقلم: نقيب المحررين جوزيف القصيفي

 

سنديانة صحافية هصرها الموت، فكان للنبأ وقع ودوي، تماماً كما كان في حياته، فارساً شاهراً سيف الحق، لا يخشى سطوة احد الا سطوة الضمير الذي كان ملهماً له في كل ما كتب. ان وليد عوض كان موسوعة تاريخية وسياسية، شكلت له معيناً غرف منه لاغناء كتاباته وتحقيقاته، فبدا مثقفاً كبيراً يسكب روحه في نصه. وهذا ما افسح له ليكون بين المتقدمين في عالم المهنة. وهو الذي كان رفيقاً لابن مدينته الفيحاء الشهيد سليم اللوزي الذي توسم فيه خيراً، وبموهبته. ثم اراد ان يحقق حلمه بامتلاك مطبوعة تكون مسرحاً لتطلعاته وابداعاته، فكانت <الافكار> المجلة الاسبوعية، الرصينة والمميزة التي فرضت حضورها، وكانت مثالاً لتحدي الذات، والامكانات المحدودة. ورغم هذه الامكانات استطاع ان يفرد لهـــا مكانـــاً ومكانـــة الى جــانب نظيراتهـــــا كبريـــــات الصـــــحف والمجلات اللبنانية والعربية.

ان نقابة محرري الصحافة اللبنانية نقيباً، مجلساً واعضاء، التي آلمها غياب الزميل، الصديق، الشجاع، المؤمن بلبنانه وعروبته، تتقدم من عائلة الفقيد واسرة <الافكار> ونقابة الصحافة التي كان واحداً من اركانها، بأصدق مشاعر العزاء سائلين الله ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ويجعله مع الأبرار الصالحين.

 كما  كتب النقيب القصيفي  في سجل التعازي  خلال تقديمه واجب التعزية بالفقيد الراحل في <البريستول> كلمة جاء فيها :رحم الله ابا خالد... شهماً عاش.. عصامياً  بنى عمارته الصحافية.. وخالداً يبقى ذكره .