أقيم في معرض الكتاب ندوة عن الفنان سمير صبري ومسيرته الفنية، وقبل بدء الندوة تم عرض فيلم تسجيلي عن مشواره وأهم أعماله والكلمات التي قالها عنه كبار الكتاب أمثال أنيس منصور وخيري شلبي، وأيضاً استعرض الفيلم أهم أفلامه التي قام ببطولتها، والتي أنتجها من خلال شركته مثل <وبالوالدين إحساناً> و<جحيم تحت الماء> وأيضاً مسلسلاته مثل <العسل المر> و<حضرة المتهم أبي>، بالإضافة للشهادات والتكريمات التي نالها من قبل مؤسسات ومهرجانات عديدة.
وتحدث سمير عن بدايته الفنية وحياته بشكل عام، قائلاً: <تعلمت النظام والجدية في العمل من والدي ضابط الجيش، وهذا أفادني كثيراً في حياتي، وطوال تاريخي الفني لم أستعن بلبيس أو سائق أو مساعد، ولكني أفضل أن أعمل أي شيء بمفردي.
وتطرق الفنان الكبير في الحديث عن قصته مع العندليب وبداية دخوله عالم الفن.
وفجّر خلال حديثه عن مشواره الفني مفاجأة بأن الفنانة سعاد حسني لم تنتحر وإنما كانت في أحد بنوك لندن لصرف بعض الأموال، وعندما عادت إلى منزلها، هجم عليها بعض اللصوص ليسرقوا أموالها، وعندما واجهتهم قتلوها، ثم نقلوها الى أسفل منزلها، لكي تظهر أمام العالم كأنها منتحرة. وعبر سمير صبري عن حزنه الشديد على فقدان صديقته سعاد حسني، متمنياً من الله أن يتغمدها برحمته.
وأعرب الفنان سمير صبري عن استيائه من معظم الأفلام التي تقدمها السينما المصرية الآن، وقال: <مبقدرش أكمل فيلم إلا قليل أوي>.