تفاصيل الخبر

سمية الخشاب الآتية من ثوب ”سكينة“ في مسلسل ريا وسكينة :   الـجـمــهــــور هــــو ”الـتـرمـومـتــــــر“ الـــذي أقـيــــس بــــه نـجــــــاح أعـمـــــالـي ورهـــــانـي دائـمــــــاً عـلـيــــــه!  

18/11/2016
سمية الخشاب الآتية من ثوب ”سكينة“ في مسلسل ريا وسكينة :   الـجـمــهــــور هــــو ”الـتـرمـومـتــــــر“ الـــذي أقـيــــس بــــه نـجــــــاح أعـمـــــالـي ورهـــــانـي دائـمــــــاً عـلـيــــــه!   

سمية الخشاب الآتية من ثوب ”سكينة“ في مسلسل ريا وسكينة :   الـجـمــهــــور هــــو ”الـتـرمـومـتــــــر“ الـــذي أقـيــــس بــــه نـجــــــاح أعـمـــــالـي ورهـــــانـي دائـمــــــاً عـلـيــــــه!  

 

Untitled-1 من إطلالاتها في مسلسل <ريا وسكينة> بدور أخت <ريا> وفي مسلسل <محمود المصري> الى جانب محمود عبد العزيز وخالد صالح في دور <مدير الأمن اليوناني>، رسمت سمية الخشاب صورة مشرقة لها، وهي بالإضافة الى ذلك مطربة، ولها أغنية خليجية عنوانها <يا مسكين>.

ومسكين من لا يعرف سمية الخشاب بكامل مواهبها، ومن أجل ذلك كان هذا اللقاء معها.

غياب وغياب وبينهما عودة مشروطة، هكذا اصبح خط سير الفنانة سمية الخشاب التي نجحت في الوصول الى منطقة من الاستقرار الفني والأسري كافية لشعورها بالأمان والنضج والتوجه لما تحبه قبل الذي تحتاجه.. هكذا انشغلت في الفترة الماضية بأغنيتها الجديدة وحبها للغناء على حساب اسمها كممثلة.

عن أغنيتها وما سيترتب عنها في الفترة المقبلة حكت لنا في السطور الآتية:

ــ حدثينا عن أغنيتك الجديدة <يا مسكين>؟

- <يا مسكين> أغنية منفردة باللهجة الخليجية، وهي ضمن <ألبوم> كامل أحضر له الآن وسيتم طرحه قريباً وسيتضمن أغنيتين مصريتين.

ــ كيف تلقيتِ ردود الفعل عن <الكليب> الذي أخرجته لك رندلى قديح؟

- سعدت جداً بردود الفعل التي وصلتني على <كليب> <يا مسكين> والتي لمستها مــــن خـــــلال <الفانــــــــز> على مواقــع التواصــــل الاجتماعــــي أو مـــــن خلال الفنانين الذين هنأوني، وأعتبر هذا <الكليب> دفعة لي لأن أتخلـــى عـــن كسلي تجــــاه الغنــاء الـــذي انشغــــــلت عنـــــه فـــــــي السنــــــوات الأخــــــيرة بسبب التمثيــل، فقـــد قدمت <ألبومي> الأول منــذ أربــــــع سنـــوات وصــــورت منه أغنيتـــين منهما <الكليب> الخليجــي <كل بعقله راضي> والحمد لله حقق نجاحاً كبيراً لدى الناس خاصة الجمهور الخليجي الذي أعتز به كثيراً، وطالبوني بالاستمرار في الغناء، ولم أجد أمام هذه الثقة إلا أن أبحث عن التميز حتى أكون على قدر المسؤولية التي خصني بها الجمهور، وجاءتني بعده عروض كثيرة من شركات إنتاج، وبالفعل تم الاتفاق على إنتاج <ألبوم> خليجي منذ عامين، ولكن تأخر إصدار <الألبوم> بسبب تركيزي على المسلسلات، وقد قمت منذ شهر بالانتهاء من معظم أغنيات <الألبوم>.

ــ ماذا عن كواليس <الفيديو>؟

- أولاً، لقد سعدت جداً بالتعاون مع المخرجة المتميزة رندلى قديح التي أبدعت في إخراج <الكليب>، وسعدت أيضاً بغناء كلمات الشاعر الغنائي والملحن محمود الخيامي والموزع مدحت خميس، والحمد لله <الكليب> ظهر بشكل مشرّف، وأصعب ما في تصويره كان الرقص في الماء بسبب ثقل الفستان الذي كنت أرتديه وأيضاً التعامل مع الثعبان.

ــ تقولين طوال الوقت انك تحبين الغناء ولكنك في الوقت نفسه متأخرة في ولوج مجال الغناء!

- لست كسولة كما يعتقد البعض ولكنني أصاب أحياناً بحالة من السلبية وأتعطل، ولا أعرف التحكم فيها، وعموما انا احاول ان اقدم ما احبه بشكل يريحني ولست متعجلة على النجاح.

أنا و<الحلال>

 

ــ ماذا عن مسلسلك الجديد <الحلال>؟

- نحن في مرحلة من التحضير مع المؤلفة سماح الحريري لمسلسل بعنوان <الحلال>، ولكن لم يتم تسكين الأدوار فيه للإعلان عن بداية تصويره، ولكنه المسلسل الذي سأنافس به في رمضان المقبل. العمل ما زال في مرحلة الكتابة، ولكنني سعيدة جداً بالتعاون للمرة الثانية مع المؤلفة سماح الحريري بعد المسلسل الناجح <الحقيقة والسراب>، وأنا متفائلة بهذا المسلسل وأتمنى أن يحقق نجاحاً كبيراً لدى الناس، خاصة أنه يتضمن رسالة كبيرة، لذلك قررت أن أتفرغ له وألا أتعاقد على أي مسلسل آخر خاصة أنني لا أستطيع تقديم عملين في وقت واحد.

ــ هذا المسلسل يشكل عودة لكِ بعد غياب 3 مواسم عن شاشة رمضان، ألا تقلقين على وهجك؟

- منذ دخولي مهنة التمثيل وأنا لا أنظر الى كمّ الأعمال التي أقدمها بقدر ما أبحث عن المضمون الجيد والرسالة التي أقدمها للناس حتى لو كان هدف العمل هو رسم البسمة على وجوه الناس لأن الضحك في حد ذاته هدف، لذلك الذي ينظر إلى مشواري الفني يجد أعمالي فيه قليلة لكنها منتقاة ومميزة سواء في الموضوع أو على مستوى فريق العمل، وإذا لم أرَ أن الموضوع سينال إعجاب الناس فلا أقدمه، لذلك من الممكن أن أغيب سمية-الخشاب-----2في أحد المواسم إذا لم أجد العمل المناسب ولا يكون ذلك متعمداً أو عن قصد.

ــ هل لك اي علاقة بصفحات معجبيكِ او تتابعينهم على مواقع التواصل الاجتماعي سواء <فيسبوك> أو <انستغرام>؟

- الجمهور هو <الترمومتر> الذي أقيس به نجاح أعمالي ورهاني دائماً عليه، لذلك كنت سعيدة بردود الفعل وتعليقاتهم مؤخراً على <كليب> <يا مسكين>، وعندما زاد وزني 4 كيلوغرامات أعجبتهم الزيادة خاصة أنهم دائماً يطالبونني بألا أكون نحيفة. وانا عن نفسي أحاول في أغلب الأوقات ان أتابع كل شيء عني.

ــ ماذا عن السينما.. ألا ترين انه طال الغياب؟

- أبحث عن موضوع جيد يعيدني للسينما يكون على المستوى نفسه لأفلامي السابقة.

ــ تكويـــــن الخــــبرة والمــــرور بالكثير من الأزمـــــات بالتأكيــــد أعادا تشكيل شخصيتك، ولكن ماذا عن الأمور التي لا تزال تشكل ازعاجاً لك؟

- أكره الكذب وأعتبره من أسوأ الصفات التي ليس لها علاج ويتسبب في مشاكل كثيرة، ولا استطيع استساغة اي شخص كاذب، كما يزعجني الظلم سواء وقع على شخصي أو على غيري، أما الشائعات فدائماً تلاحقني ولم أعد أهتم بها.

ــ شكل وزنك الزائد مشكلة لكِ لفترة، كيف تحافظين على شكلك الحالي؟

- بالتأكيد للرياضة دور كبير لكن الأهم هو السلام الداخلي ولا أعطي الأمور أكثر من حجمها ولا أنام وفي قلبي ضغينة لأحد حتى من يظلمني.