أعرب الرئيس السابق ميشال سليمان عن ارتياحه لـ<تعطيل لغم التسوية> التي كانت تقضي بترقية ستة عمداء الى رتبة لواء بينهم العميد شامل روكز، وقال أمام زواره ان ضميره <مرتاح> لأنه بذلك أبقى الجيش بألف خير، معتبراً أنه <افتدى الجيش> من خلال موقفه الرافض للتسوية التي اعتبر أنها تنتقص من حقوق المسيحيين لأنها تنتزع ما تبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية. وأشار الرئيس سليمان الى انه من خلال موقفه الرافض منع حصول <إيد وإجر> في الجيش وحماه من التدخل السياسي وحال دون إخضاع ترقياته لمعايير انتقائية وسياسية و<هذا إنجاز مهم جداً>.

     وبعدما دافع الرئيس سليمان عن الوزراء الثلاثة الذين يمثلونه في الحكومة معتبراً أن كل واحد منهم يشكل مكوناً بحد ذاته، رفض الاتهامات التي توجه إليه بأن مواقفه ستؤدي الى تعطيل عمل الحكومة، معتبراً ان هذه المواقف تعكس حرصه على القانون وعلى المؤسسة العسكرية التي كان ضابطاً فيها ثم قائداً لها.

    يذكر أن الرئيس سليمان شوهد برفقة شخصين آخرين الأسبوع الماضي يدخن النارجيلة داخل أحد مطاعم مجمع <سيتي سنتر> في الحازمية ويتناول القهوة، وتم تداول صورة له على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليقات أبرزها: <نفّخ عليها تنجلي...>!