اصطحب الرئيس السابق ميشال سليمان نجله الدكتور شربل سليمان في زيارته الى قصر <الإليزيه> الأسبوع الماضي، وظهرت على بعض المواقع الاخبارية عبر الانترنت صورة تجمع الرئيسين سليمان و<فرانسوا هولاند> وشربل سليمان عند مدخل قصر الرئاسة الفرنسي. إلا ان الصورة الرسمية التي وزعت للقاء لم يظهر فيها نجل الرئيس السابق، على رغم ان الزيارة ارتدت في جزء منها طابعاً عائلياً برز من خلال التقاط الصور التذكارية.
وكانت المعلومات التي وزعها الرئيس السابق عن لقائه مع الرئيس <هولاند> تضمنت شكراً للدولة الفرنسية على اهتمامها الدائم بدعم الجيش اللبناني وتسليحه بعتاد متطور للدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان وفي مكافحة الارهاب، إضافة الى الدعم الفرنسي المتواصل <لاحترام جميع القوى للدستور اللبناني>. ولم تشر المعلومات التي وزعها الرئيس سليمان ما إذا كان البحث تناول الاستحقاق الرئاسي، بل ركزت على مطالبة الرئيس السابق بتأكيد الالتزام بتحييد لبنان ودعمه في مقررات مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان التي انعقدت نهاية الشهر الماضي في نيويورك، إضافة الى ضرورة تفعيل التحالف الدولي لمكافحة الارهاب <للاسراع في القضاء على جميع المجموعات الارهابية التي توسع أعمالها من دون أي ضوابط دينية أو جغرافية>. كذلك تضمنت المعلومات الموزعة إشارة الى النزوح السوري الى لبنان <وضرورة ترسيم الحدود وتعويض لبنان عند البدء بإعادة إعمار سوريا>!
ولم توزع دوائر <الإليزيه> أي معلومات عن لقاء <هولاند> بسليمان الذي قال للاعلاميين في باريس انه نصح <هولاند> بتأخير زيارته للبنان.